أدان الإتحاد العام للعمال الجزائريين بشدة "الاعتداء الهمجي الإجرامي الشنيع الذي شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مخلفةً بذلك العديد من الضحايا بين الأشقاء الفلسطينيين العزل مع إلحاق الدمار في البنى التحتية، ما يعدو انتهاكًا صارخًا وفاضحًا لجميع الأعراف والقوانين الدولية بما في ذلك المساس بأبسط القيم الإنسانيّة".
وأكّد الاتحاد في بيانٍ له وصل مسؤول العمل النقابي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق أسامة الحاج أحمد، أنّ هذا الموقف "يأتي إيمانًا منّا بأنّ القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربيّة والإسلاميّة، وأن تحريرها هي أمانة ملقاة على كل الأجيال المتعاقبة وكل المؤمنين بقضايا العدل والحرية في العالم".
وعبّر الإتحاد عن "تضامنه الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني الأبي، ومناصرة قضيته العادلة في إنهاء الاحتلال على أراضيه، ومساندة المطالبة بحقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ".
وتابع الاتحاد: "كما عودنا عليه التاريخ بالمبادئ الثابتة لوطننا الجزائر التي لا غبار عليها في تدعيمها ومساندتها بدون هوادة للقضية الفلسطينية العادلة، ويتجلى ذلك في المساهمة المالية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين الفلسطينية، فنحن كمركزية نقابية نشيد ونثمن هذا القرار السيادي في مواصلة وتكثيف دعم الجزائر اللامشروط للقضية الفلسطينية في وجه ما تعرض له من محاولات الطمس والتشويه والتدليس والتغليط والهمجية".
وطالب الاتحاد "المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بتحمّل مسؤوليته السياسية والقانونية في ضمان حماية دولية للشعب الفلسطيني الأبي ونصرة القضية الفلسطينية واسترجاع جميع حقوقه الوطنية المشروعة".
