قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اياد غبن، اليوم السبت، إنّ المقاومة في جنين كطائر العنقاء تخرج من تحت الركام والدمار لتؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم استخدام العدو مجمل قوته العسكرية البرية والجوية الإرهابية.
وأكد غبن، في تصريحات صحفية، أنّ العدو لا يفهم إلا لغة القوة؛ لذلك لا طريق أمام الشعب الفلسطيني سوى مقاومة الاحتلال بأشكال النضال كافة وفي مقدمتها الكفاح المسلح.
وأبرق بالتحية لأهل جنين الصمود والتحدي ونابلس جبل النار ولكل أهل قرى ومدن الضفة الغربية الذين يتصدون للعدوان الصهيوني الغاشم بشكل يومي، خاصة المقاتلين منهم الثائرين في وجه العدوان الصهيوني المتواصل.
واعتبر أنّ جنين قدمت نموذجًا للوحدة الميدانية في التصدي للعدوان الصهيوني وافشال مخططاته؛ يضع كل قوى شعبنا أمام ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة والشروع في تشكيل جبهة مقاومة ميدانية موحدة لحماية أبناء شعبنا والتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.
ودعا "غبن" الاتحاد الأوروبي، الذي زار مخيم جنين، إلى عدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار كما هو الحال بعد كل عدوان على شعبنا، بل نقل صورة الدمار والقتل المتعمد لأبناء شعبنا إلى المحاكم الدولية، إن كانوا جادين في الوقوف على حجم الإرهاب الصهيوني الذي الذي يضرب في عرض الحائط بكل بيانات وتصريحات الشجب والإدانة.
وطالب "غبن" السلطة الفلسطينية بضرورة إنهاء اتفاقية أوسلو وتبعاتها ومغادرة أوهام المفاوضات مع العدو الصهيوني، داعيًا فصائل العمل الوطني لوضع استراتيجية وطنية شاملة موحدة لمقاومة الاحتلال وعدوانه المستمر.
