Menu

بالفيديو والصوروفد من "الوحدة الشعبية" يقدم التعازي بنسور الاشتباكات البطلين حمزة مقبول وخيري شاهين

عمان - بوابة الهدف

قام وفد حاشد من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني يترأسه الأمين العام د. سعيد ذياب وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الحزب اليوم السبت، بتقديم التهنئة والتعازي بارتقاء نسور الاشتباكات المسلحة مع الاحتلال في نابلس جبل النار البطلين  حمزة مقبول وخيري شاهين في ديوان آل شاهين في العاصمة عمان.

وتقدم الرفيق الأمين العام د. سعيد ذياب باسمه وباسم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر وأعضاء الحزب بالتهنئة من آل شاهين وآل مقبول في الوطن والشتات ومن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية باستشهاد البطلين ” حمزة مقبول وخيري شاهين ” مؤكداً على ما تشكله هذه الحالة المتقدمة في المواجهة والصمود.

وتحدث الرفيق الأمين العام د. سعيد ذياب عن أهمية ما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً بأن العدو الصهيوني عاجز عن ممارسة عملياته العسكرية بدون مقاومة وهذا ما شهدناه خلال الفترة الأخيرة السابقة وخاصة ما حدث في مخيم جنين.

وأردف ذياب أن العدو الصهيوني بات يدرك أن ظاهرة المقاومة شبه العلنية ستتحول مع الوقت ونأمل أن لا يكون هذا بعيداً إلى بؤر محررة تشكل نقطة انطلاق لتحرير الأجزاء الأخرى من فلسطين.

وتابع ذياب أن هذه الظاهرة مهمة وكبيرة ولذلك سعى هذا الكيان لضرب هذا الوجود، ليس مجموعة من المقاتلين، لا أبداً فنحن أمام تحول نوعي في شكل وطبيعة المواجهة، حيث نجح المقاومون في جنين بإفشال الخطة الصهيونية، فكانت نية العدو اجتثاث المقاومة، ولكنه انسحب يجر كل أنواع الخزي والعار هذا الجيش الذي ادعى أنه الجيش الذي لا يقهر.

واستتبع قائلا  إن "مجموعة من الفتية والشباب واجهوا هذه الترسانة وتصدوا لها وببراعة، حيث في التسريبات التي بدأت تتكشف ما بعد العدوان في جنين تدلل بأن تقديرات هذا الكيان كانت خاطئة، حيث صرح أحد الضباط الذين شاركوا في العدوان على جنين في حديث له مع وزير ما يسمى “بالدفاع” في حكومة الاحتلال لقد قلتم لنا بأن أعمارهم كذا وكذا صغيرة، لكن ما تبين لنا بأنهم مقاتلون أشداء متمرسون يعملون دون أن يرف لهم جفن من أجل حريتهم وكرامتهم.

وأضاف ذياب أن هذه كانت جنين ونابلس كما عهدناهم وقريباً سنراها في كل مدن فلسطين، وسنجد أن ما بُشّر به بوحدة الساحات النضالية سيتحول إلى حقيقة وإلى واقع، وسيقرأ أبناؤنا وأحفادنا في كتب التاريخ بأن جنين ونابلس قد وضعوا المداميك الأساسية في حرية وتحرير فلسطين، فهذا أمل لم يعد بعيداً فنحن على مشارف اللحظة ولكن نحن بحاجة إلى تضحيات.

وقال: من هنا نلاحظ إقدام الشباب وعدم قبولهم بتسليم أنفسهم مصرين على القتال حتى الرمق الأخير والشهادة فإنه يدلل أن قضيتنا كلما ارتقى شهيد تتقدم القضية الفلسطينية وتعود لتحتل موقعها على مستوى العالم بعد أن حاولت قوى دولية وعربية تهميش القضية الفلسطينية وحولوها إلى قضية ثانوية، يطبعون هنا ويطبعون هناك ولكن عاد الفلسطيني ليرتفع صوته واضحاً قوياً مجلجلاً وبدعم وإسناد من القوى الشعبية العربية على امتداد المنطقة العربية.

واختتم حديثه بتوجيه التحية لأرواح الشهيدين وكل الشهداء والقابضين على الزناد في مواجهة العدو الصهيوني معاهدهم بالاستمرار على دربهم حتى النصر والتحرير لكامل التراب الوطني الفلسطيني من العدو الصهيوني.

358466091_289721760255017_396416731443668010_n.jpg

 

358449641_289719986921861_6203188395878793964_n.jpg

 

358140780_289721083588418_955928811956019140_n.jpg

 

358106326_289721266921733_952214653853963554_n.jpg