Menu

تعقيبًا على اجتماع لجنة "إيغاد"

رفض سوداني لنشر أي قوات أجنبية في البلاد

الخرطوم _ بوابة الهدف

أكَّدت الحكومة السودان ية، على رفضها "نشر قوات أجنبية في البلاد، بل ستتعامل معها على أنها قوات معتدية".

وقال بيانٍ للحكومة السودانيّة ردًا على اجتماع اللجنة الرباعية المنبثقة عن "إيغاد" بشأن الأزمة السودانية، إنّ "وفد السودان وصل إلى أديس أبابا، قبل بداية اجتماع اللجنة الرباعية، كما تواصل مع الجهة المنظمة للاجتماع، وذلك يؤكّد وجود رغبة صادقة في التوصل إلى حل".

كما شدّد البيان، على أنّ "ما حمله بيان اللجنة الرباعية بشأن غياب الوفد السوداني غير دقيق، وعدم حضور الاجتماع كان بسبب اعتراض السودان على تولى وليم روتو رئاسة اللجنة الرباعية، إذ كانت المصداقية تقتضي أن يشير بيان اللجنة الرباعية إلى أن عدم مشاركة وفد حكومة السودان سببه الاعتراض علي تولى الرئيس الكيني وليم روتو لرئاسة اللجنة".

أمّا بشأن ما جاء في البيان حول اجتماع قمة دول قوات شرق أفريقيا للطوارئ، وبحث إمكانية نشرها في السودان بدعوى حماية المدنيين، أكَّد البيان، أنّ "الخرطوم ترفض نشر أي قوات أجنبية على أراضيها وستعتبرها قوات معتدية، والمساعدات الانسانية التي تقدمها جهات دولية تصل إلى المحتاجين".

وفي السياق، قال مجلس السيادة في السودان، إنّ "الحكومة السودانية لن تشارك في مباحثات السلام التي تعقدها اللجنة الرباعية المنبثقة عن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، ما دام الرئيس الكيني رئيسًا لها".

وأوضح نائب رئيس مجلس السيادة في السودان مالك عقار: "لقد فوجئنا بتصريحات الرئيس الكيني وليام روتو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الحديث عن فراغ سياسي في السودان".

كما عبّر عقار، عن "استغرابه من الدعوة إلى تشكيل قيادة جديدة بشكلٍ عاجل في السودان، والمطالبة بفرض منطقة حظر طيران تمهيدًا لوقف إطلاق النار"، مُشددًا أنّه "لا حل عسكري للصراع، لذلك ندعو إلى البدء في فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات".

وبيّن عقار، أنّه "لا مشكلة لدى الحكومة السودانية في لقاء بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لا سيما وأنّ البرهان يتحرك بحرّية، وكان خارج الخرطوم يوم الثلاثاء".

ويُشار إلى أنّ رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، استضاف أوّل أمس الاثنين، اجتماع رؤساء دول وحكومات اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، وذلك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث سبل حل الأزمة السودانيّة.