أصيب مواطنون، ظهر اليوم الأحد، بحالات اختناق بالغاز السام، بعد أن هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الصهيوني منزلاً في بورين، جنوب نابلس، بالضفة المحتلة.
وأعلن الهلال الأحمر، عن إصابة 3 مواطنين اختناقاً بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في بورين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إنّ "مجموعة من مستوطني "يتسهار"، هاجموا بحماية جنود الاحتلال منزل "أم أيمن صوفان" في بورين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق".
وأضاف دغلس، أنّ "عددًا من المستوطنين قاموا بإشعال النيران في أراض مزروعة بالزيتون، ما أدى إلى إحراق المئات منها في قرية بورين جنوب نابلس، مشيرا إلى أن المستوطنين المتواجدين في المكان منعوا مركبة الإطفاء من الوصول إلى مكان الحرائق".
وأوضّح دغلس، أنّ "المستوطنين قاموا بنصب "عريشة" على أطراف القرية، وهناك خشية من الأهالي بأن تكون هذه العريشة، بداية لإنشاء بؤرة استيطانية أخرى في المكان".
ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.
