دعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول، اليوم الاثنين، السلطة الفلسطينية في الضفة إلى وقف ملاحقة المقاومين وإعادة الحسابات بكل الاتفاقيات الأمنية مع الاحتلال الصهيوني، وحماية ظهر المقاومة.
وأكد الغول، في حديث إلى قناة "الجزيرة" الفضائية، أنّ واجب السلطة الفلسطينية هي حماية المقاومين لا اعتقالهم، لأنّ ملاحقتهم تعتبر ربحًا صافيًا للاحتلال الصهيوني، معبّرًا عن رفض الجبهة الشعبية المطلق وإدانتها لاستمرار سياسة الاعتقال السياسي واحتجاز المقاومين.
وشدد الغول على أنّ هذه السياسة حجر عثرة وعقبة أمام اللقاء الوطني المرتقب في القاهرة نهاية الشهر، مؤكدًا على ضرورة توفير الأجواء الإيجابية قبيل لقاء الأمناء العامين؛ بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف أي ممارسات شأنها تعكير صفو هذا اللقاء.
وطالب الغول بتجريم الاعتقال السياسي لأنه سياسة مرفوضة من الكل الوطني وعلى المستوى الشعبي.
وفيما يتعلق بالاتفاق بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال بشأن جنين قال الغول إنّ الشعبية ترفض أي اتفاق مع العدو الصهيوني لأنّ هذا العدو يسعى بكل السبل إلى اجتثاث المقاومة؛لإعادة السيطرة على جنين وإخراجها من معادلة الاشتباك.
وفي ختام حديثه، جدد الغول التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، داعيًا السلطة إلى عدم الرضوخ للإملاءات الأمريكية.
