Menu

الداخل المحتل: مستوطنون يقتحمون بلدة عيلبون ويقيمون بؤرة استيطانية

الداخل المحتل _ بوابة الهدف

اقتحمت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الإثنين، أراضي المواطنين في بلدة عيلبون، بالداخل الفلسطيني المحتل عام الـ48.

وقالت محمد زعل سويطي حجيرات أحد أصحاب الأراضي في المنطقة التي تم الاستيلاء عليها، إنّ "هذا الاقتحام جاء بهدف إقامة بؤرة استيطانية غير شرعية "، مضيفةً أنّ "أعيش هنا تحت الأشجار وفي خيمة ولن أتحرك من المكان، هم جاؤوا هنا قربي ولن أتحرك من أرضي التي ورثتها عن والدي وأجدادي".

وتبعد المنطقة التي أقيمت عليها بؤرة "رمات أربيل" حوالي 3 كيلومترات شمالي قرية عيلبون، وقد استولى عليها المستوطنون من "شبيبة التلال" قبل حوالي 16 عاما، وتحديدًا في العام 2007، إلا أن حكومة الاحتلال في حينها لم توافق على بقاء المستوطنين فيها وقامت بإخلاء بعض المباني المتنقلة "الكرفانات" منها وأبقت على مبنيين اثنين فقط.

ومؤخرًا، أعلنت حكومة الاحتلال شرعنة البؤرة العشوائية الرامية إلى توطين 500 عائلة يهودية، وذلك ضمن مخطط لتكثيف المخططات التهويدية والاستيطانية في الجليل والنقب.

وبحسب تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعدّه المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أنّ "حكومة نتنياهو تكافئ إرهاب المستوطنين بموجة جديدة من البناء في المستوطنات".

ولفت التقرير، إلى أنّ "دولة "إسرائيل" لا تقيم وزنًا لردود الفعل الدولية المنددة بنشاطاتها الاستيطانية وبالممارسات الإرهابية للمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم وأملاكهم ومزروعاتهم في الريف الفلسطيني، فهي تدير ظهرها للمجتمع الدولي لأنها ترى أن ما يصدر عن دوله ليس أكثر من ضريبة كلامية، وهي تقيم كل الوزن وتعير كل الاهتمام للمستوطنين ومشروعهم الاستيطاني في الضفة الغربية، وتكافؤهم على ممارساتهم الإرهابية بمزيدٍ من البناء في المستوطنات، التي أقامتها في طول الضفة الغربية وعرضها، خلافًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليّة".