Menu

مسؤول أممي: عملية إفراغ النفط من "صافر" في مرحلتها النهائية

وكالات - بوابة الهدف

أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آكيم شتاينر، اليوم الأحد، عن وصول عملية نقل النفط المخزن في الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، مرحلتها النهائية مع تفريغ أكثر من 70 بالمئة من الخام إلى السفينة البديلة.

وأوضح شتاينر: "إلى اليوم تم نقل 71% من نفط الناقلة صافر (824179 برميل)" مشيرًا إلى أنّ العمل يجري على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش.

وأكد أنه "مع كل برميل نفط يتم ضخه من الناقلة صافر مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر ضماناً" مشيرًا على أنّ "عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة تسرب النفط في البحر الأحمر في مرحلتها النهائية".

جدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن، في 25 يوليو/ تموز الماضي، عن انطلاق عملية إنقاذ ناقلة النفط المتحللة "صافر"، الراسية منذ 8 سنوات قبالة سواحل اليمن.

وقال غوتيريش: "تجري الآن جهود إنقاذ بحري معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن التي مزقتها الحرب، لنقل مليون برميل من النفط من سفينة "صافر" FSO المتحللة إلى سفينة بديلة" مشيرًا إلى أنه "في ظل غياب أي شخص آخر لديه الرغبة أو القدرة على أداء هذه المهمة، فقد كثفت الأمم المتحدة وتحملت المجازفة بإجراء هذه العملية الدقيقة للغاية".

وأكد غوتيريش: "هذه مهمة شاملة، وتتويجاً لما يقرب من عامين من العمل الأساسي السياسي وجمع الأموال وتطوير المشاريع، إن نقل النفط من سفينة إلى أخرى، والذي بدأ اليوم، هو الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل" مشددًا على أنه "بالنظر إلى المستقبل على الفور، فإننا سنحتاج إلى نحو 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، والذي يشمل تنظيف الناقلة، وإزالة أي تهديد بيئي متبقٍ على البحر الأحمر".

وناقلة النفط "صافر" صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، لم تخضع لأعمال صيانة منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها؛ بينما حذرت حكومة صنعاء مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان "صافر" النفطي.