قرر حراك المعلمين الموحد بالضفة الغربية، مساء اليوم الاثنين، تجميد الإضراب والفعاليات، بعد الحصول على وعدٍ بصرف الراتب القادم كاملاً مع جزء من المستحقات المتأخرة.
وقال الحراك في بيانٍ له: "نتيجة المباحثات التي جرت مؤخراً بين الزملاء في كافة تشكيلات حراك المعلمين الموحد ومتابعتنا الحثيثة لكل تفاصيل الميدان والجهود المبذولة لإعادة الوضع إلى طبيعته، وبعد أن وصلتنا برقية من مصدر رفيع موثوق لدينا، مفادها أن راتب هذا الشهر سيكون كاملاً مع بذل جهود كبيرة لصرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة، حيث اعتبرنا ذلك الوعد سبباً كافياً لتأجيل الفعاليات حتى نزول الراتب، حيث كان مجرد إعلانها سبباً رئيسياً في عودة الحكومة لرشدها ومحاولتها تدارك الأزمة بشتى الوسائل والطرق، وعليه نعلن لكم تجميد جميع فعاليات حراك المعلمين الموحد المعلنة سابقاً حتى نزول راتب شهر آب بداية شهر أيلول وذلك رفعاً للحرج وحتى لا يكون لأي منا لوم سوى على نفسه بعد نزول الراتب".
وأضاف: "لم يكن بياننا الأول عبثياً أبداً، إنما كان لتركيز الاهتمام على قضية المعلم، وللتلويح بأقصى درجة من الفعاليات حتى يكون للمعلم أفضل مردود منها، ومن ثم جاء الاستفتاء ونزلنا عند رغبتكم وكان ما كان ولا نلوم أحداً أبداً، ولا نطعن بأحدٍ قطعاً؛ لأن المراد تحقق والمطلوب نفذ".
وأشار إلى أنه "سيظل المظلة التي تجمع المعلمين تحتها، حيث سنحافظ على إرث الحراك وإنجازاته كأشرف محطة في تاريخ العمل النقابي للمعلم الفلسطيني، مؤكدًا أنه سيستمر بكل ما أوتيه من قوة جنباً إلى جنب مع الشرفاء والأنقياء منكم حتى نيل المطالب المشروعة".
وفي ختام بيانه، أهاب الحراك بالمعلمين المنقولين تعسفياً عدم تنفيذ كتب النقل، والبقاء في مدارسهم وإثبات حضورهم فيها حتى إلغاء كتب النقل.
