قالت مصادر محلية، صباح اليوم الثلاثاء، إنّ آليات السلطات الصهيونية وجرافاتها رفقة قوات الاحتلال هدمت منزلًا مأهولًا في مدينة اللد بالداخل المحتل، بحجة البناء دون ترخيص.
وأضافت المصادر، أنّ "قوات كبيرة من شرطة الاحتلال فرضت طوقًا على المكان ومنعت الأهالي من الوصول إلى المنزل قبيل تنفيذ الهدم وأثناءه"، مشيرةً إلى أنّ "الآليات والجرافات هدمت المنزل المأهول في حي المحطة، وهو مكون من طابقين، وتسكن فيه أسرتان من عائلة أبو لبدة".
وبحسب صحاب المنزل، طالب أبو لبدة، فإنّ "البيت التي هدمته شرطة الاحتلال قائم من عشرات الأعوام، ولم تتم الموافقة على ترخيصه رغم كل المحاولات في المحاكم، وفي الفترة الأخيرة، تم رفض الاستئناف الذي قدمناه"، لافتًا إلى أنّ "هذا الهدم لم يكن الأول".
وتقوم سلطات الاحتلال بمُلاحقة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، وتصدر قرارات هدم بين الحين والآخر، لحجج واهية، في مقدّمتها عدم الحصول على ترخيص بناء.
كما تُعرقل وتُماطل في استصدار مثل هذا النوع من التراخيص، في إطار سياسة متعمّدة ينتهجها الكيان، يسعى من خلالها إلى تشديد الخناق على الأهالي، عبر ملاحقتهم وتهديدهم في أهم متطلّبات عيشهم وأكثرها إلحاحًا، بهدم مساكنهم ومحالهم التي يعتاشون منها، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل وترك أراضيهم لسرقتها وتعزيز الاستيطان. خاصةً في المناطق الحيوية والاستراتيجية على المستويين الزراعي والعسكري.
