قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، إنّ "الشهيد القائد أبو علي مصطفى رمز من رموز الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة، ومن الذين قدّموا أرواحهم فداءً لوطنهم ومبادئهم على طريق الحريّة والعودة والاستقلال".
وشدد القططي في حديثٍ لـ"بوابة الهدف" في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى، أنّ "الشهيد القائد سار على درب الأحرار والثوّار الكادحين ضد الاحتلال والاستبداد والظلم، وظل قاسمًا وطنيًا مشتركًا يوحّد الشعب الفلسطيني".
وأشار القططي إلى أنّ "القائد أبو علي جسّد معنى التضحية والعطاء وقيم الصمود والثبات، وعظمة القيادة المتمسكة بالحقوق والأهداف وسمات الزعامة المؤمنة بالشعب والنصر".
وأضاف: "كان الشهيد أبو علي مصطفى صادقًا وواضحًا في مبادئه الفكرية ومواقفه السياسيّة الوطنية رافضًا لنهج التسوية والاستسلام، مؤمنًا بنهج المقاومة والكفاح".
وتابع القططي: "لكل شعب رموزه الوطنيّة الموحّدة، ومن أهم هذه الرموز الشهداء، لاسيما إن كان الشهداء قادة للنضال الوطني مثل أبو على مصطفى، وفتحي الشقاقي وأحمد ياسين و ياسر عرفات وغيرهم".
وختم القططي بالقول: "عاشت ذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى، وعاشت فلسطين الكاملة كما حلم بها من البحر إلى النهر، وعشت يا أبا علي حيّا في قلوب الفلسطينيين والفقراء والكادحين ومحرّكًا لثورتهم".
