أجرى وزيرا الخارجية السوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمراً صحفياً في العاصمة السورية دمشق، ناقشا خلاله القضية الفلسطينية، وأكدا على أهمية صمود الشعب فلسطين وأهالي الجولان في وجه الاحتلال.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: ناقشنا العلاقات بين إيران و سوريا وزيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق مؤخراً، والتحديات والسياسات العدوانية ضد بلدينا من قبل الأميركيين والغرب ولاسيما سياسة استثمار الإرهاب.
وشدد المقداد على أن صمود الشعبين في إيران وسوريا في مواجهة المؤامرات أثبت أنه بطولي وسيضمن لنا الانتصار، مشيراً إلى التعددية القطبية هي الحل الوحيد للمشاكل التي يواجهها العالم.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: أجرينا مباحثات جيدة جداً بشأن القضايا الثنائية والدولية وأود أن أندد بالهجمات البائسة لـ "إسرائيل" على مطار حلب، ولن يبقى إي اعتداء إسرائيلي من دون رد
واضاف: "اتفقنا على عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في طهران في المستقبل القريب، وهناك اهتمام بتعزيز العملية التجارية بين البلدين، كما ناقشنا مسألة أمن سوريا ومحاولة الأميركيين إحياء الإرهاب وأيضاً مسألة وجودهم على الأراضي السورية، مؤكداً على أن بلاده ستواصل دعم سوريا.
