Menu

أكثر من 35 جريحًا حتى اللحظة..

ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات مخيم عين الحلوة إلى 5

بيروت _ بوابة الهدف

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، إلى 5 أشخاص.

وأوضحت مصادر خاصّة لـ"بوابة الهدف"، أنّ المخيم ما زال يشهد اشتباكات متقطّعة تستخدم فيها بعض الأسلحة الخفيفة.

وبيّنت المصادر، أنّ عدد القتلى ارتفع إلى 5، فيما بلغ عدد الإصابات 35 إصابة، بينما العدد مرشّح للزيادة.

ويوم أمس، قال مسؤول الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده، إنّ "الاتفاق على وقف إطلاق النار، الأخير، لم يصمد طويلًا، وعادت الاشتباكات بوتيرةٍ عالية على عدّة محاور في مخيم عين الحلوة"، مؤكدًا أنّ "الشعبيّة تتابع آخر المستجدات الميدانيّة".

وأضاف عبده، في حديثٍ إلى "بوابة الهدف"، إنّه "ومنذ ساعات الصباح الأولى نعمل مع جميع الأطراف الفلسطينية واللبنانية للوصول إلى وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة"، مشيرًا إلى أنّ "وفدًا بمشاركة الجبهة الشعبية، توجه اليوم في تمام الساعة الثالثة إلى المخيم لتثبيت وقف إطلاق النار".

وتابع عبده: "لم تنفذ الأطراف ما تمّ الاتفاق عليه سابقًا؛ بضرورة إخلاء المسلحين من المدارس وإعادة فتحها؛ لأنّ المسلحين التكفيريين رفضوا ذلك، كما رفضوا تسليم المطلوبين الثمانية الذين طلبتهم الدولة اللبنانية"، مشيرًا إلى أنّ "الاشتباكات عادت على صورة مناوشات خفيفة ثم تدهورت الأوضاع حتى عادت الاشتباكات العنيفة على جميع المحاور".

وأوضح عبده، أنّ "الجبهة الشعبية تقوم بعدّة أدوار من بينها رعاية الحوارات الثنائية بين الأطراف المتصارعة، وتهيئة الأرضية لعقد المؤتمر الشعبي الفلسطيني اللبناني للضغط على جميع الأطراف لوقف الاقتتال وتسليم المطلوبين، كما تقوم الجبهة بمروحة واسعة من الاتصالات مع الفصائل والجانب اللبناني للضغط على القوى المتصارعة داخل المخيم من أجل وقف هذا الصراع العبثي".

كما أشار إلى أنّ "المشكلة الحالية هي أنّ المجموعات المسلحة على الأرض لا تلتزم بقرار القيادة السياسية؛ بضرورة وقف إطلاق النار والحفاظ على السلم الأهلي داخل المخيم".

وختم بالقول: "هناك أيادٍ خارجية تقوم بالعبث داخل مخيم عين الحلوة مدعومة "إسرائيليًا"، من أجل ضرب رمزية المخيم؛ وبالتالي قضية اللاجئين الفلسطينيين ككل، ورمزية السلاح الفلسطيني الذي يعبر عن التمسك بخيار المقاومة".

ويُشار إلى أنّ المخيم شهد في بداية أغسطس الماضي اشتباكات عنيفة، عقب مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني، أبو أشرف العرموشي، والتي أدّت حتى اللحظة لمقتل ما يزيد عن 11 لاجئًا وجرح أكثر من 50.