Menu

3500 حالة اعتقال منذ بداية الانتفاضة الأخيرة

بوابة الهدف_فلسطين

كشفت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الاثنين في تقرير مشترك يصدر للمرة الأولى لتوثيق أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، عن أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر يناير الماضي (551) فلسطينياً، بينهم (131) طفلاً و(6) نساء وفتيات، وبهذا يصل عدد حالات الاعتقال منذ بداية الانتفاضة في شهر أكتوبر من العام الماضي إلى أكثر من (3500) حالة اعتقال، من أصل ما يقارب (7000) أسير في سجون الاحتلال.

هذا وتعزل سلطات الاحتلال بقرار من "الشاباك" (15) أسيراً بذريعة "الدّواعي الأمنية"، منهم الأسيرين محمد نايفة أبو ربيعة من طولكرم وماجد الجعبة من القدس ، اللذين قدّمت إدارة سجون الاحتلال وعوداً بإنهاء عزلهما في بداية العام 2016، وذلك بعد خوضهما إضراباً لعدّة أيام، إلا أنها تنصلت بتلك الوعود.

ووصل عدد الأسيرات إلى (54) أسيرة، بينهن (8) فتيات قاصرات، وجميعهن محتجزات في سجني "الدامون" و"هشارون"، فيما وصل عدد الأطفال والقاصرين المعتقلين إلى (450)، وهم موزعون على السجون الثلاثة "مجدو، هشارون، عوفر".

ومنذ اندلاع الانتفاضة في شهر أكتوبر الماضي، تعرّض نحو (40) أسيراً لإصابات بالرصاص الحي والمطاطي وغيرها أثناء اعتقالهم، ونقلوا على إثرها لمستشفيات للاحتلال، وخلال هذا الشهر تفاقمت معاناة بعض الجرحى بعد قيام إدارة سجون الاحتلال بنقلهم من المستشفيات إلى السجون رغم سوء وضعهم الصحي، وكان من ضمن هذه الحالات الأسيرات: إسراء جعابيص، حلوة حمامرة وعبلة العدم. والأسرى: مقداد الحيح، محمد شلالدة، عزمي نفاع وزيد أشقر.

كما وأصابت قوات الاحتلال ثلاثة أطفال بالرصاص خلال عملية اعتقالهم خلال شهر يناير الماضي، وهم: الطفل رائد عبد الجواد الجمزاوي (12) عاماً، والطفل عثمان مسلم شعلان (16) عاماً، والطفل مراد بدر ادعيس (16) عاماً.

وكانت قد أصدرت سلطات الاحتلال خلال شهر يناير (118) أمر اعتقال إداري "بدون تهمة"، منها (56) أمراً جديداً،  ومن بين المعتقلين إدارياً الأسير محمد القيق الذي وصل إلى اليوم الـ (70) من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، كما وخاض الأسير حسن شوكة من بيت لحم إضراباً عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، استمر إضرابه لأكثر من 30 يوماً، وعلقه بعد التوصل لاتفاق يقضي بإنهاء اعتقاله الإداري. فيما يخوض الأسير كايد أبو الريش، من نابلس، إضراباً منذ عشرة أيام مطالباً بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

وفي السيّاق ذاته، فقد خاض عدد من الأسرى إضرابات فردية احتجاجاً على قضايا مختلفة، ومنهم الأسير كفاح حطاب، من طولكرم، واستمر في إضرابه لـ(50) يوماً، للمطالبة بالاعتراف به كأسير حرب، وعلّق إضرابه بتلبية بعض الاستحقاقات الخاصة به كأسيروشرع الأسير الأردني عبد الله أبو جابر بإضراب مفتوح استمرّ لـ(75) يوماً، للمطالبة بنقله إلى الأردن لاستكمال ما تبقى من سنوات حكمه والبالغة خمس سنوات من حكم أصدر بحقه لمدة 20 عاماً، أو عقد جلسة للنظر بطلبه للحصول على تخفيض مدة حكمه، وعلّق إضرابه بعد وعود بالنظر في قضيته، بالإضافة لإضراب الأسرى شادي مطاوع لـ(28) يوماً للمطالبة بنقله من العزل، ووسام الهيموني لعدّة أيام للمطالبة بنقله إلى سجون الجنوب. ويستمرّ الأسير الأردني أكرم زهرة بإضرابه منذ 23 يناير احتجاجاً على استمرار الاحتلال باعتقاله رغم إنهاء محكوميته في 15 من يناير/ كانون الثاني.