عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تعازيها لضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في المغرب، ودعت المسؤولين الى الإسراع بفتح الطرق والممرات كإجراء ضروري للإنقاذ وتلقي الإسعافات والمساعدات الأولية.
وأشادت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، بروح التضامن الدولي والاقليمي، وبخاصة الذي عبرت عنه مختلف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني اتجاه الشعب المغربي.
وشدد البيان على رفض الجبهة المطلق لتواجد الصهاينة في البلاد، تحت أي مسمى كان بدعوى تقديم المساعدات لضحايا الزلزال.
ودان البيان بقوة للهمجية الصهيونية المتمثلة في الاقتحامات اليومية للاقصى وتهويد القدس وتصاعد الاستيطان ومنع البناء وهدم البيوت والمنشآت الزراعية، والقتل العمد بدوافع عنصرية في داخل أراضي 1948، وكذلك الاعتقالات والتنكيل بالأسرى واقتحامات البيوت وترويع الساكنة، ومحاولات النيل من كرامتها مثل ما حدث مع النساء بالخليل، وذلك بهدف اقتلاع المقاومة الآخذة في التطور والتوسع رغم كل هذه الغطرسة وتواطؤ المنتظم الدولي.
ودعت الجبهة المغربية إلى أوسع تضامن ممكن مع الأسرى الفلسطينيين في معاركهم القادمة ضد ما يتعرضون له من تنكيل وتضييق عليهم وعلى ذويهم، والتخطيط لإصدار قانون إعدامهم وتعديل قانون اعتقال الأطفال ليشمل البالغين 12 سنة واستمرار الاعتقال الإداري.
وختم البيان بالدعوة إلى المزيد من الجهود لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني ومقاومته وبندقيته في وجه العدو الصهيوني العنصري المجرم.
