جددت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، الاعتقال الإداري للمرة الخامسة لأسير من مدينة جنين.
وقالت مصادر حقوقية، إن محكمة سالم العسكرية، جددت الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور للأسير علاء محمود فايق أبو الرب، علما أنه معتقل بتاريخ 12/4/2022.
جدير بالذكر أن أكثر من نصف الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، البالغ عددهم حوالي (1300) أسيرًا جُدد لهم الاعتقال الإداري لفترات اعتقاليه أخرى، تتراوح ما بين شهرين إلى 6 شهور على الأقل لمرة واحدة. وذلك بحسب تقرير أصدره مركز فلسطين لدراسات الأسرى.
وكشف مركز فلسطين أن ما يقارب من (32) أسيرًا من الأسرى الإداريين جدد لهم الاحتلال الاعتقال الإداري 5 مرات متتالية، بينما (76) أسيرًا تم تجديد الإداري لهم 4 مرات متتالية، وحوالي (225) أسيرًا إداريًا جدد لهم الاحتلال ثلاث مرات متتالية، فيما (350) من الأسرى الإداريين جدد لهم الاحتلال الاعتقال الإداري مرتين، بينما هناك (600) أسيرًا، يقضون فترات اعتقال إداري للمرة الأولى، تم اعتقالهم خلال الشهور الأربعة الأخيرة وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري لفترات مختلفة، علمًا بان غالبيتهم أسرى محررين، اعتقلوا سابقًا لدى الاحتلال، سواء تحت الحكم الفعلي أو الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقالهم مرة أخرى.
والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
ومن الجدير ذكره أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
