أكَّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أنّ عدد الجنود المتطوعين والمتعاقدين مع القوات المسلحة الروسيّة منذ بداية العام بلغ أكثر من 335 ألف شخص دخلوا الخدمة العسكريّة.
وجاء حديث شويغو خلال مؤتمرٍ لها عبر الفيديو مع قيادات القوات المسلحة الروسيّة، إذ قال إنّ "تعداد الجنود المتعاقدين والمتطوعين الذين دخلوا الخدمة العسكرية منذ بداية العام بلغ 335 ألف، وعدد المتعاقدين من بينهم 50 ألف".
ولفت شويغو إلى أنّ "جميع المناطق المختلفة والشركات الحكومية والقوزاق الروس يقدمون مساهمات كبيرة في قضيتنا المشتركة، ونجحت القوات الروسيّة في إضعاف القدرة القتالية للعدو بشكلٍ كبير وألحقت به أضرارًا جسيمة".
وشدّد شويغو، إلى أنّ "جميع محاولات القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق الدفاعات الروسية باءت بالفشل في منطقتي رابوتينو وفيربوفوي، وتم صد كافة الهجمات في اتجاه سوليدار وأرتيوموفسك (باخموت الأوكرانية)، ولدى روسيا ما يكفي من الأفراد العسكريين للعملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا ولا توجد أي خطط لتعبئة إضافية، وما يسهل ذلك إلى حدٍ كبير هو الموقف الوطني لمواطنينا، الذين يتطوعون بنشاط إلى صفوف المدافعين عن الوطن".
وتابع شويغو: "أرسلت جامعة القوات الخاصة في غوديرميس أكثر من 14 ألف و500 فرد إلى منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا عقب انتهائهم من التدريب، وهو ما يسمح بتبديل الأفراد في الوقت المناسب، وجنود القوات المسلحة الروسية يتصرفون ببسالة وحسم خلال العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا ويظهرون بطولة حقيقية، وتم منح ألقاب فخرية إلى 57 وحدة وتشكيلاً عسكريًا، وأوسمة لـ 20 تشكيلاً ووحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الروسية".
وأردف شويغو: "أود الإشارة بشكل خاص إلى جمهورية الشيشان وحاكمها رمضان قديروف، حيث تم تشكيل 3 أفواج و3 كتائب مشاة آلية، وقد أثبتت الوحدات تحت قيادة "بطل روسيا" أبتي علاء الدينوف جدارتها في العملية العسكرية الخاصة"، مُشيرًا إلى أنّ "معدل الوفيات بين العسكريين الجرحى يبلغ 0.43% وهو في تناقص، وأكثر من 98% من العسكريين الروس الذين أصيبوا في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا خرجوا من الخدمة بعد تعافيهم، حيث يتم تنظيم الدعم الطبي للأفراد على مستوى جيد، ويتم تقديم الإسعافات الأولية في ساحة المعركة في الدقائق الأولى بعد الإصابة كقاعدة عامة".
وبحسب شويغو، فقد "تم نشر المستشفيات الميدانيّة في المنطقة المجاورة مباشرة لخط الاتصال القتالي، معززة بجراحين ذوي خبرة من المؤسّسات الطبيّة المركزيّة".