أعلن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، اليوم الجمعة، عن "إدانته الشديدة للفعل الاجرامي الذي ارتكبته الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني ضد احتفال التخريج لطلاب الكلية الحربية بمدينة حمص السورية، والذي أدى إلى استشهاد قرابة 80 سوريًا ووقوع مئات الجرحى".
وأكَّد الحزب في بيانٍ له، أنّ "هذه الجريمة تكشف أن القوى الإرهابية ومن يقف خلفها دعمًا وتمويلاً وتخطيطًا من قوى الشر يثبتون للمرة الألف أن ما يريدونه هو منع استقرار سوريا، وقطع الطريق عليها، بعد أن نجحت في هزيمتهم، من أن تنطلق لإعادة اعمار ما دمرته الحرب".
وشدّد الحزب، على إدانته "لهذه الجريمة النكراء والبشعة"، معربًا عن تضامنه "مع سوريا الحبيبة والوقوف إلى جانب شعبها الشقيق".
وطالب الحزب "كل القوى الوطنية والتقدمية والعروبية لإعلان تضامنها مع سوريا، وإدانة أفعال هؤلاء المجرمين وسدنة الاجرام".
وفي ختام بيانه، أشار الحزب، إلى أنّ "سوريا ستبقى قلعة صامدة ومنتصرة مهما تكالبت ضدها قوى العدوان الإمبريالي الصهيوني والرجعي. عاشت سوريا وعاش شعبها وجيشها البطل".