Menu

نقابة الصحفيين تستنكر استمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة استمرار جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والتي كان آخرها اعتقال واحتجاز الزميل مروان الأغبر المصور في هيئة الجدار والاستيطان، الذي تعرّض للاعتداء والضرب من قبل جنود الاحتلال الذين احتجزوه قبل أن يتم الإفراج عنه. إضافة إلى سلسلة اعتداءات وتضييقات تعرّض لها الصحفيين.

وأضافت النقابة في بيانٍ لها: "أُصيب الصحفي عبد المجيد عدوان بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، وأفاد الزميل مروان الاغبر لنقابة الصحفيين: أنه يعاني من رضوض وكدمات في أنحاء جسمه جرآء الاعتداء عليه بشكل وحشي لحظة الاعتقال، في وقت واصل جنود الاحتلال اعتدائهم عليه بالضرب خلال تواجده في الجيب العسكري بعد الاعتقال ورفضوا طلبه بتلقي العلاج".

واستنكرت النقابة "الاعتداء على الصحفيين خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة أمس الخميس، واحتجاز الصحفي عبدالله البحش عند  الحاجز  العسكري "الإسرائيلي" المقام جنوب نابلس بالقرب من مفرق بلدة بيتا، كما احتجز جنود الاحتلال الصحفيين عبد الرحمن الضميدي ويزن حمايل عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، فيما احتجز جيش الاحتلال يوم الخميس طاقم قناة رؤيا قرب بلدة حوارة وقاموا بإجبارهم على وضع سيارتهم وسط الشارع بحيث تم استخدامها لإغلاق الطريق المؤدية لنابلس، الصحفيون الذين تعرضوا لتضييقات الاحتلال هم: حافظ أبو صبرا مراسل قناة رؤيا في شمال الضفة الغربية، ومصور القناة محمود فوزي والزميل أسامة فتيان، والجيش قام أيًضا باحتجاز الصحفي مجدي اشتيه مصور وكالة الأخبار الأمريكية في ذات المنطقة مع طاقم قناة رؤيا".

وتابعت النقابة: "كما تعرض الخميس، عدد من الزملاء الصحفيين لمضايقات من قبل جنود الاحتلال خلال تغطيتهم خلال الاعتداء على بلدة حوارة وتم استهدافهم بشكل مباشر بقنابل الصوت، وسبق هذا احتجاز المصورة الصحفية ديانا خويلد يوم الأربعاء والاعتداء عليها بالضرب من قبل جنود الاحتلال، خلال تغطيتها للأحداث في ضاحية ارتاح جنوب مدينة طولكرم".

وحمّلت النقابة "الاحتلال المسؤولية عن هذه الجرائم"، مطالبة "المنظمات الدولية خاصة الأمم المتحدة إلى توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين".

كما أوضحت النقابة، أنّ "استمرار اعتداءات الاحتلال على الصحفيين هو نتاج الصمت الذي تنتهجه  الأمم المتحدة دون القيام بخطوات عملية لحماية الصحفيين وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم"، معبرةً عن إدانتها "لتقاعس المحكمة الدولية عن الاستمرار بإجراءات محاكمة قادة الاحتلال على جريمة اغتيال الزميلين شيرين أبو عاقلة وأحمد أبو حسين، ما يمثّل حصانة للاحتلال للاستمرار بجرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين".