قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن العدو عجز عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية
وأضاف أبو عبيدة في خطاب مصور له مساء اليوم الاثنين، أنه ورغم إنفاق العدو على جنوده المليارات ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع المقاومين، مشيراً إلى أن المعارك ما زالت مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، وما زالت كتائب القسام تستبدل قواتها في مواقع القتال، وترسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد وتأخذ الأسرى.
وتابع: "مجاهدونا أخرجوا عن الخدمة الميركافاة والدبابات العسكرية، والعدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع".
وأكد أبو عبيدة على أن المقاومين تمكنوا من أسر عدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال، وتم نقلهم إلى أماكن الاعتقال في غزة، لافتاً إلى أنهم معرضون للخطر بذات القدر المعرض له شعبنا، ومنهم من قتل بالفعل.
وشدد الناطق باسم القسام على عدم إمكانية التداول أو التفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان، فقضية الأسرى هي ملف استراتيجي له مساره الواضح والمعروف واثمانه التي سيدفعها الاحتلال لا محالة.
واستدرك: "إن الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش الاحتلال والذين لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة".
وختم أبو عبيدة محذراً العدو قائلاً: "إن معادلة الحرب الإقليمية مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعارا بل نارا وطوفا يحرق العدو مرة واحدة وإلى الأبد".
