شهدت العاصمة النمساوية فيينا سلسلة من الفعاليات، المناهضة لحرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، و التي نظمتها فعاليات فلسطينية ومتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد شهد امس الاثنين في فيينا وقفة تضامنية دعما" واسنادا" للشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال، شهدت القاء مجموعة من الكلمات من نشطاء ومتضامنين عرب ونمساوين حملت مواقف سياسية من خلال هذه الكلمات، ورفع المشاركين صور وشعارات تفضح جرائم الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وحملته المسعورة التي ترمي لإبادة وتهجير أهلنا في قطاع غزة.
وتظاهر مساء الأحد، 15 تشرين الأول/أكتوبر حوالي المائتي متظاهر أمام مقر الرئاسة النمساوية في فيينا، في تظاهرة دعى إليها نادي فلسطين العربي، وقد حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ويافطات تطالب بالحرية لفلسطين وتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية المشاركة في الجرائم الإسرائيلية، وعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسخطهم من المواقف النمساوية الرسمية المؤيدة لإسرائيل، خاصة رفع العلم الإسرائيلي على سطح مبنى رئاسة الحكومة، وعبر المتحدثون من جمعيات مختلفة منها الجالية الأردنية، ومجموعة التضامن مع فلسطين في النمسا، ومناهضوا الإمبريالية والمركز الثقافي العربي النمساوي (عكاظ) ومنظمة التيار الشيوعي الأممي التروتسكية عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني ومساندتهم لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعى المنظمون إلى المشاركة في مزيد من الوقفات الاحتجاجية خلال الأيام التالية.
وكانت فيينا قد شهدت أيضا وقفات احتجاجية منذ بداية العدوان، تعرض المشاركين فيها لمضايقات وقمع متعدد الأشكال من الشرطة النمساوية كان من مظاهره تحرير مخالفات تجمهر غير مشروع للمشاركين في هذه الفعاليات، في موقف يعكس السياسات العدائية التي تنتهجها عديد من الحكومات الاوروبية ضد شعبنا وحركة التضامن.
