أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن زيارة مجرم الحرب الأكبر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة تأتي في إطار الشراكة مع الكيان الصهيوني لمواصلة مجازره وحرب الإبادة التي يشنها على شعبنا في القطاع، وفي إطار مواصلة الدعم السياسي والعسكري غير المحدود للكيان.
وشددت الجبهة بأن الإدارة الأمريكية هي من تقود حرب الإبادة على شعبنا، وتشارك فيها وتحشد لها حلفائها، وتُزود الكيان الصهيوني بشتى أنواع الأسلحة المُحرمة دولياً والتي يستهدف خلالها الاحتلال الأطفال والنساء والمدنيين الآمنين في بيوتهم.
وأضافت الجبهة أن هذه الزيارة تأتي أيضاً في إطار محاولة ترميم صورة الكيان الصهيوني وجيشه المهزوم التي حطمتها المقاومة في ساعاتٍ محدودة صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر، مؤكدةً أن العالم أجمع رأى بأم عينيه حقيقة الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأطفال، وافتضاح الأكاذيب الأمريكية والرئيس بايدن التي تم ترويجها للتغطية على جرائم الاحتلال.
ودعت الجبهة الجماهير العربية وقوى التضامن إلى استقبال الرئيس المجرم بايدن بتصعيد فعالياتها ونضالاتها ضد السفارات والمصالح والاساطيل والقواعد الأمريكية على امتداد العالم، فهذا الكيان الامبريالي المجرم المتورط بإراقة الدم الفلسطيني وتزويد الكيان الفاشي بأدوات القتل اللازمة من الانظمة والاسلحة والصواريخ، ومواقفه الوقحة والمعادية التي توفر الغطاء لتدمير قطاع غزة يجب أن يواجه بكل أشكال المقاومة والرفض في المنطقة والعالم أجمع.
