Menu

ارتقى جرّاء التعذيب في السجون..

الشعبيّة تنعي الأسير ضراغمة: ما حدث اغتيال في سياق العدوان الشامل على شعبنا

الأسير الشهيد عمر حمزة ضراغمة

غزة _ بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، بكل آيات العزّ والفخار الأسير القائد عمر حمزة حسن ضراغمة من طوباس؛ والذي ارتقى جرّاء التعذيب في سجون الاحتلال.

وأكَّدت الشعبيّة في بيانٍ لها، أنّ "ما حدث مع الأسير ضراغمة اغتيال عن سابق اصرارٍ وترصّد، ويأتي في سياق العدوان الشامل على شعبنا وخاصّة حركته الأسيرة".

وشدّدت الشعبيّة، أنّ "استشهاد أي أسيرٍ فلسطيني في ظل حرب الإبادة المستمرة على شعبنا هي عملية اغتيال متعمّدة لن تفت في عضد المقاومة التي تسعى ليل نهار لتحرير جميع الأسرى وتبييض السجون".

ودعت الشعبيّة "المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان عدم افلات الاحتلال وخاصّة مصلحه السجون من العقاب على كل هذه الجرائم الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين".

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد المعتقل عمر حمزة حسن دراغمة (58 عامًا) من طوباس، حيث كان يقبع في سجن (مجدو).

وقالت الهيئة ونادي الأسير، إنّ "الاحتلال اعتقل دراغمة، إلى جانب نجله حمزة في التاسع من أكتوبر الجاري أي من بين المواطنين الذين جرى اعتقالهم بعد تاريخ السابع من أكتوبر، وقد جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وكذلك نجله حمزة، وهو أسير سابق، ومتزوج وأب لأربعة من الأبناء (ثلاثة أبناء وابنة)".

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ "جلسة محكمة كانت قد عقدت له اليوم عبر تقنية الفيديو (كونفرنس)، حيث كان يقبع الأسير في سجن (مجدو)، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة (عوفر) العسكرية، والذي أكّد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة".

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا للمعطيات بلغ أكثر من (6000) بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر، منهم نحو (50) أسيرة، وأكثر من (1600) معتقل إداري، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه وباستشهاد المعتقل دراغمة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى (238)، حيث يواصل الاحتلال احتجاز جثامين (11) شهيدًا منهم.