أشاد الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية وثمن عاليا قرار الرئيس الكولمبي غوستافو بيترو الذي أعلن فيه بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الكيان الصهيوني وذلك حسب البيان الذي ورد للـ "الهدف" نسخة منه.
وقال الاتحاد في بيانه "إننا في الاتحاد إذ نعتبر هذا القرار يُمثّل انتصاراً بالغ الأهمية لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ولقيم العدالة والحرية التي أصبحت كولومبيا في عصر الرئيس بيترو أحد أهم المدافعين عنها، كذلك نابع من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المغتصبه لأكثر من 76 عامًا من الاحتلال والقهر والاضطهاد والجرائم والإبادة ضد شعبنا وقضيته العادلة والمفارقة أن يُتخذ هذا القرار في الوقت الذي يلهث فيه الصهاينة العرب من النظام الرسمي العربي إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني" حسبما ورد في البيان.
داعياً دول أمريكا الجنوبية وكافة الدول أن تحذو حذو كولومبيا والدول التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني الفاشي، الذي يواصل جرائمه بحق شعبنا، ضاربًا بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات المحكمه الجنائية.
وأضاف الاتحاد "لقد صدقت سيادة الرئيس بيترو فيما قلت بأن "عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود"، و"إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية "، إن قراركم هذا يفرض المزيد من العزلة على هذا الكيان الصهيوني المنبوذ، ويشدد الخناق على مجرمي الحرب الصهاينة، التي أصبحت جرائمهم المروعة بحق الشعب الفلسطيني مكشوفة ومثار إدانة ورفض وتنديد العالم أجمع حتى في عقر دار من يدعمهم بالمال والسلاح، فها هي جامعات أمريكا بلا استثناء تقف مع فلسطين وضد الإبادة الجماعية التي يقوم بها هذا المحتل وبدعم من أمريكا والغرب .
وختم الاتحاد بيانه "بأن فلسطين وشعبها لن ينسوا هذا الموقف التاريخي لكولومبيا، والتي تُشكّل تجسيداً حقيقياً وشجاعاً لبرنامج الرئيس الكولومبي الُحر غوستافو بيترو المناهض للإمبريالية والصهيونية، والمساند لنضالات وحقوق الشعوب العادلة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني، عاش التضامن الأممي مع شعبنا وقضيتنا العادلة، عاشت كولومبيا حكومة وشعبًا.. المدافعين عن العدالة والإنسانية"