انعقد ندوة برلمانية وحقوقية في العاصمة البلجيكية بروكسل من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية، والحركة الأسيرة الفلسطينية، بدعوة من جمعية حنظلة ببلجيكا، والتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، وبدعم من مجموعة من المؤسسات الناشطة في الساحة البلجيكية والجالية الفلسطينية في بلجيكا، ومؤسسة أنتال البلجيكية، والتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين.
وجرى خلال الندوة عدّة مداخلات من الحقوقيين والبرلمانيين البلجيكيين وخبراء بالقانون الدولي، وكلاً من المنسق العام للتحالف الأوروبي للتضامن مع الأسرى فلسطين الدكتور خالد الحمد، وممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية السيد ثائر شريتح، مسؤول الإعلام في المؤسسة، وممثل عن مؤسسة أنتال البلجيكية، حيث تركز النقاش على كيفية تطوير عمل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المهتمة بشؤون وظروف الأسرى الفلسطينيين
وقد تخلل النشاط عرض فيديو عن ظروف الاعتقال داخل سجون الاحتلال، وفيديو عن شهادة من المعتقل السابق والناشط عمر عساف.
وفي نهاية الندوة صدر بيان ختامي باسم المؤتمر أكد على التضامن مع آلاف المعتقلين الفلسطينيين، مطالباً باحترام قواعد القانون الدولي تجاههم وبشكل خاص اتفاقيات جنيف، فيما طالب المؤتمر بالسماح للصليب الأحمر الدولي بالقيام بكامل دوره، والقيام بزيارة الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتهم، واحترام كافة حقوقهم كما نصت على ذلك القوانين الدولية .
كما طالب المؤتمر بكشف ظروف اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة الذين ما يزال مصيرهم مجهول حتى اليوم.
يذكر أن المؤتمر قد تعرض للعديد من الهجمات التحريضية من قبل الحركة الصهيونية، حيث تلقى جزء من المشاركين في الندوات رسائل تحريضة ضدهم، فيما تعرضت إدارة المركز الذي استضاف المؤتمر للعديد من المضايقات والرسائل من أجل عدم السماح للمنظمين إقامة الفعالية، ألا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل .
