Menu

قراءة ميدانية للأحداث في غزة والضفة الغربية في صباح اليوم ٢٧٣ للحرب

بوابة الهدف - فلسطين


أخرج العدوان الصهيوني على قطاع غزة أغلبية المستشفيات عن الخدمة و قرابة مليوني فلسطيني نزحوا من مناطقهم وأوضاعهم تزداد مأساوية. وهناك  250 ألف شخص يقطنون المناطق المهددة بالإخلاء في خانيونس ورفح، و ثبت أن منطقة المواصي غير آمنة للنزوح إليها. و النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا جراء تلوث مياه الشرب. 

في ليلة الجمعة اليوم ٢٧٣ من الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة،  شهد القطاع قصف عنيف مكثف استهدف بلدة النصر و الفخاري و الشوكة شرقي مدينة رفح وحي الدرج بغزة والنصيرات في المنطقة الوسطي. كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة منذ الفجر، ولا يزال جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
في الضفة الغربية تتفاقم الأوضاع في جنين ونابلس وطولكرم في المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، وتحل قلقيلية حدثا رئيسا يحتل المشهد منذ أمس حيث قامت قوات الاحتلال تنتشر بشكل مكثف في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، وسط طوق أمني للمنطقة.وتنشر قناصيها فوق بعض المباني داخل الحى واعتقلت شابا من عائلة جبريل في المدينة ثم انسحبت الدبابات من الحى وظلت طائرات الزنانة تحلق في سماء قلقيلية ونابلس .

الوضع في غزة
يوم 273 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهد قصفًا عنيفًا ومكثفًا استهدف عدة مناطق في القطاع، بما في ذلك بلدة النصر والفخاري والشوكة شرقي مدينة رفح وحي الدرج بغزة والنصيرات في المنطقة الوسطى. كما شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة منذ الفجر، وما زال جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

- *الوضع الإنساني:*
  - *المستشفيات:* غالبية المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة نتيجة للعدوان المستمر.
  - *النزوح:* قرابة مليوني فلسطيني نزحوا من مناطقهم، وأوضاعهم تزداد مأساوية. هناك 250 ألف شخص يقطنون المناطق المهددة بالإخلاء في خانيونس ورفح، وتم التأكد أن منطقة المواصي غير آمنة للنزوح إليها.
  - *الأوبئة:* النازحون مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا نتيجة تلوث مياه الشرب، مما يزيد الوضع الإنساني تأزمًا.

 

الوضع في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية تفاقمًا في الأوضاع، مع تزايد المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في عدة مناطق.

جنين: تم تعزيز القوات العسكرية الإسرائيلية بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية في منطقة حرش السعادة، مما أدى إلى مواجهات ليلية مع المقاومة الفلسطينية
نابلس وطولكرم: تشهد مواجهات مستمرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
*قلقيلية: تركز الحدث في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، حيث قامت قوات الاحتلال بانتشار مكثف وفرضت طوقًا أمنيًا، ونشرت القناصة على بعض المباني واعتقلت شابًا من عائلة جبريل قبل انسحاب الدبابات وبقاء طائرات الزنانة في سماء قلقيلية ونابلس.
 الداخل الإسرائيلي
*المستوى العسكري: يشهد تصاعدًا في العمليات العسكرية مع تكثيف القصف على قطاع غزة واستمرار المواجهات في الضفة الغربية.
المستوى السياسي: يواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية ودولية جراء تزايد العنف واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة، مما يزيد من تعقيدات الوضع السياسي.
 
التقارير الأممية الصادرة بالأمس تطرقت إلى عدة نقاط رئيسية حول الوضع في قطاع غزة:

الوضع الإنساني: أكدت التقارير أن غالبية المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، مما يفاقم الأزمة الصحية في المنطق-
-النزوح: قرابة مليوني فلسطيني نزحوا من مناطقهم، وأوضاعهم تزداد مأساوية. وهناك 250 ألف شخص يقطنون المناطق المهددة بالإخلاء في خانيونس ورفح، وقد تبين أن منطقة المواصي غير آمنة للنزوح إليها.
الأوبئة:  النازحون في قطاع غزة مهددون بالإصابة بوباء الكوليرا نتيجة تلوث مياه الشرب، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

الوضع في غزة والضفة الغربية يتجه نحو المزيد من التصعيد، مع استمرار العدوان الإسرائيلي وزيادة الأزمات الإنسانية. هذا التصعيد لا يؤثر فقط على الفلسطينيين بل يمتد تأثيره إلى الداخل الإسرائيلي والمناطق المحيطة مثل الجنوب اللبناني واليمني، مما قد يؤدي إلى تداعيات إقليمية أوسع. إن الحلول العسكرية لم تثبت فعاليتها في تحقيق الأمن المستدام، ويبدو أن الحاجة ملحة لتدخلات دبلوماسية وإنسانية عاجلة لوقف النزيف الإنساني وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. المفاوضات بشأن صفقة التبادل قد تكون مفتاحًا لتخفيف التوتر إذا نجحت، ولكن الوضع المتأزم على الأرض يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق سريع.