باسم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات، والمكتب السياسي واللجنة المركزية ونيابة عن جماهير شعبنا، تقدم نائب الأمين العام للجبهة ببرقية تهنئة في الذكرى الـ 103 لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، هذه المناسبة العظيمة التي تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة الحزب الذي قاد الصين نحو هذا التطور الكبير
وعبر مزهر عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية المتينة التي تربط الجبهة الشعبية بالحزب الشيوعي الصيني، مشيداً بالمواقف التاريخية الثابتة التي اتخذتها الصين دعماً للحقوق العادلة والثابتة للشعب الفلسطيني.
كما أشاد مزهر بجهود الصين المتواصلة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني، واستعادة الوحدة الوطنية بين كافة الأطراف الفلسطينية، ودعوتها الفصائل إلى الحوار في الأيام القريبة القادمة.
ولفت مزهر إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني جراء العدوان الصهيوني الوحشي المدعوم بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، هذا العدوان الإجرامي غير المسبوق لم يشهد له مثيلاً في التاريخ المعاصر سواء في حجم التدمير للبنية التحتية والمجازر والخسائر البشرية، أو من خلال حرب التجويع الممنهجة
وأكد مزهر قدرة الصين بما تمتلكه من نفوذ وتأثير دولي على لعب دور محوري في جهود إعادة الإعمار، ودعم الدعوى المقدمة لدى محكمة العدل الدولية لإدانة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب وإبادة وملاحقة قادته في محكمة الجنايات الدولية، آملاً أن تستمر الصين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها حتى تحقيق العودة وتقرير المصير
وعلى المستوى الدولي رحب مزهر بكل جهد صيني يهدف إلى إنهاء حالة القطب الواحد، والوصول إلى عالم متعدد الأقطاب ينهي الهيمنة الأمريكية الإمبريالية، ويواجه جرائمها في العالم، ويضع حداً لحقبة من الحروب ونهب ثروات الشعوب، وصولاً إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وقيم الحرية، والتوزيع العادل للثروة.
