Menu

أثر غسان كنفاني وأدبه في وجداننا

موقع أكاديمية دار الثقافة


في جلستنا الثقافية : " أن لا يحدث ذلك كله" مع  الأكاديمية شهد أبو سلامة من مخيم جباليا. تحدثنا عن أثر غسان في وجداننا ووعينا وبمشاركة نادي القراءة في الأكاديمية مجموعة باسل الأعرج التي كانت أسئلتهم ومداخلاتهم توحي بتأثير غسان عليهم.
ولأن الإنسان في نهاية الأمر قضية، تحدثت شهد عن قراءتها لغسان وحضوره في كل مخيم وأسئلته التي تركها في الروايات، لدرجة أنها كانت تفكر هل أصبحنا مثل رجال في الشمس حين  نجونا ونحن جميعا متأكدين أن لا خلاص فردي لقضيتنا..وعن غزة أيضا التي لم تفارقها واليوم ها هي تكشف الحقائق كلها وستحرر فلسطين والعالم. وامتد النقاش ليشمل أسئلة عن تميز غسان واقترابه من هموم الناس وثقافته وموقعه السياسي على تشكل رؤيته الأدبية والإنسانية والفكرية والنضالية.
 
وتحدثت أيضاً عن روايات غسان التي تحولت إلى أفلام، لاختصاصها بالسينما، وكذلك عن أهمية توثيق قصص الناس لمحاكمة أعداء الانسانية... وكانت أحد أسئلة الشابات : هل خيمة عن خيمة تفرق؟ فكان الجواب المؤثر والعميق أن أهم ما نكتشفه في الخارج أن فلسطين لا تتعلق بمكان محدد ولكن كيف تساهم في نشر الوعي بالقضية والمقاومة هي طريقنا كما فعل خالد في عائد إلى حيفا.

وشهد أبوسلامة هي كاتبة، ناشطة، فنّانة، وصحفيّة نسويّة فلسطينية. ولدت ونشأت في مخيم جباليا للّاجئين في غزة، وتقيم حاليا في لندن. تخرجت مؤخرا بامتياز مع شهادة الماجستير في الإعلام والشرق الأوسط من SOASجامعة لندن. تستخدم شهد حبها للكتابة والفنّ في النضال من أجل العدالة من أجل فلسطين وحقوق اللاجئين. وهي صاحبة المدوّنة الالكترونيّة المقروءة على نطاق واسع “فلسطين من خلال عيني”، والتي تم نشرها على موقع الانتفاضة الالكترونية، وترجمت إلى الإيطالية، ونشرت في كتاب عام 2013.