Menu

تقريرمجزرة جديدة في خانيونس بالسلاح الأميركي

نفّذ جيش الاحتلال اليوم السبت مجزرة جديدة في منطقة دوار النص غرب مواصي خانيونس، مما أدى إلى سقوط 300 بين شهيد وجريح. هذه المنطقة، التي لا تتجاوز مساحتها 1000 متر مربع، مصنفة كـ"آمنة" ومكتظة بأكثر من 80 ألف نازح يعيشون في خيام سريعة الاشتعال.

تعرضت المنطقة لقصف مكثف بأكثر من 9 صواريخ تزن حوالي 500 كيلوجرام من المتفجرات، وتبعها هجوم من طائرات كواد كابتر التي استهدفت فرق الإسعاف والدفاع المدني. أسفر هذا الهجوم عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر فرق الإنقاذ، بينهم مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ، حيث انتشرت جثامينهم في الشارع أمام عدسات الكاميرات.

تم انتشال عشرات الشهداء والجرحى، بينما دفنت الرمال آخرين بسبب قوة القصف ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب إمكانياتها المحدودة. يُذكر أن المنطقة محاذية للبحر وخالية من الخدمات الصحية والطبية والمباني، وأقرب مستشفى هو مجمع ناصر الطبي، الذي أعلن عن اقترابه من التوقف عن العمل بسبب عدم قدرته على التعامل مع أعداد الجرحى الكبيرة ونقص الكوادر الطبية والإمدادات نتيجة الحصار المشدد.

مجازر أخرى خلال الأسبوع الحالي

خلال الأسبوع الحالي، شهد قطاع غزة عدة مجازر مروعة ارتكبها جيش الاحتلال، ومن أبرزها:

1. مجزرة حي الشجاعية: استهدفت قوات الاحتلال منازل المدنيين في حي الشجاعية بغارات جوية مكثفة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من السكان المدنيين، وتدمير العديد من المنازل بشكل كامل.

2. مجزرة مخيم جباليا: قامت قوات الاحتلال بقصف مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

3. مجزرة بيت حانون: استهدفت قوات الاحتلال مناطق سكنية في بيت حانون بقصف جوي عنيف، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير كبير في الممتلكات والبنية التحتية.

4. مجزرة خزاعة: تعرضت بلدة خزاعة لقصف مكثف من الطائرات الحربية، ما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، وتدمير منازل ومحال تجارية.

5. مجزرة حي الزيتون: قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف مكثف على حي الزيتون، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من السكان المدنيين، وتدمير كبير في البنية التحتية والمنازل.

هذه المجازر تأتي ضمن سلسلة من الهجمات المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.

في السياق نفسه، فأن الأسلحة التي استخدمها جيش الاحتلال في المجازر الأخيرة، خاصة تلك الأمريكية الصنع التي تثبت تورط البيت الأبيض في جرائم الإبادة، تشمل:

1. صواريخ GBU-31 JDAM: هذه الصواريخ الموجهة بالـ GPS تستخدم لتحقيق دقة عالية في الاستهداف. تستخدمها القوات الإسرائيلية في قصف المناطق المكتظة بالسكان المدنيين.

2. طائرات F-35: الطائرات الحربية الأمريكية المتطورة، التي تمتلك إسرائيل منها عددًا كبيرًا، تستخدم في تنفيذ الغارات الجوية الكثيفة والمميتة على غزة.

3. قنابل الفسفور الأبيض: تم استخدامها سابقاً في النزاعات، وهي محظورة دولياً بسبب تأثيرها المروع على المدنيين والبنية التحتية.

4. صواريخ AGM-114 Hellfire: صواريخ موجهة تستخدمها الطائرات بدون طيار (الدرون) في استهداف الأفراد والمركبات.

5. قنابل MK-84: قنابل ذات تأثير تدميري كبير تُستخدم لضرب الأهداف الأرضية.

6. طائرات MQ-9 Reaper: الطائرات بدون طيار الأميركية التي تُستخدم في تنفيذ عمليات القصف والاستطلاع، مزودة بصواريخ وقنابل موجهة.

7. دبابات M1 Abrams: الدبابات الأميركية المستخدمة في العمليات البرية، تُستخدم في قصف المناطق السكنية في غزة.

8. مدفعية M109: مدفعية ذاتية الدفع تُستخدم في قصف المناطق السكنية والبنية التحتية.

وعليه فإن استخدام هذه الأسلحة يؤكد تورط الولايات المتحدة في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوريد الأسلحة التي تُستخدم في ارتكاب مجازر ضد المدنيين في غزة.