Menu

تصريح صحفي بمناسبة الذكرى 71 على الهجوم على ثكنة المونكادا وانطلاقة حركة ٢٦ يوليو 

الجبهة الشعبية: نضال ومصير مشترك يوحدنا ضد الإمبريالية الأمريكية وأدواتها

خاص - بوابة الهدف

 

مناسبة الذكرى 71 على الهجوم على ثكنة المونكادا وانطلاقة حركة ٢٦ يوليو أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصريحاً صحفياً 

جاء فيه: 

في الذكرى الواحد والسبعين على على الهجوم على ثكنة المونكادا وانطلاقة حركة ٢٦ يوليو  بقيادة القائد الأممي فيدل كاسترو ورفاقه تشي جيفارا وراؤول كاسترو وكاميلو سينفويجوس وثلة من المقاتلين والثائرين الكوبيين الذين انتفضوا في وجه الغطرسة الإمبريالية الأمريكية عبر أدواتها في كوبا متمثلة بنظام باتيستا القمعي، نتوجه بالتحية لأرواحهم ومن استمر على نهجهم.

إن الثورة الكوبية كانت ولا زالت تعتبر أهم نقطة تحول في أمريكا اللاتينية والتي شكلت رافعة وإلهاماً لثورات أخرى في العالم عامة وفي أمريكا اللاتينية خاصة، لما قدمته من دعم مالي وعسكري وسياسي ومعنوي لكل الشعوب التواقة لكسر الهيمنة الإمبريالية الأمريكية في بلدانها.

وإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نقدر ونثمن دور كوبا التاريخي والمستمر في دعم الثورة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني بكافة السبل والوسائل المتاحة رغم ظروف الحصار القاسي التي تعانيه كوبا منذ انطلاق ثورتها المظفرة.

وفي ظل العدوان الهمجي وحرب الإبادة الصهيونية المستمرة ضد شعبنا على امتداد فلسطين التاريخية أبت كوبا إلا أن تكون في أول صفوف المدافعين عن شعبنا وحقوقه التاريخية وشريكًا حقيقيًا بالنضال ضد الظلم والقهر والاستبداد.

في الختام نتوجه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للقيادة والشعب الكوبي بأحر التحايا الثورية وكامل التضامن معهم ضد الحصار الجائر المفروض عليهم من رأس الإرهاب العالمي الولايات المتحدة في ذكرى ثورتهم المجيدة، متمنين أن تتحقق أهداف الشعب الكوبي بالتخلص من الحصار الإمبريالي الظالم والانتصار المظفر للشعب الفلسطيني ومقاومته.

عاشت كوبا .. عاشت فلسطين
عاشت الثورة .. وعاش التضامن الفلسطيني الكوبي
حتى النصر دومًا

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي