Menu

"الضمير": الكارثة الصحية في قطاع غزة تتفاقم بسبب انقطاع مستلزمات ومواد التنظيف

قطاع غزة_ بوابة الهدف

أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة، اليوم الثلاثاء، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى ما آلت إليه الأوضاع الصحية في قطاع غزة، بسبب انقطاع مستلزمات ومواد التنظيف والتي فاقمت من الكارثة الصحية في ظل الأجواء الصيفية الحارة واكتظاظ النازحين وانتشار القمامة والنفايات ومياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في ظل منع قوات الاحتلال من دخول مستلزمات ومواد التنظيف بشكل كامل إلى قطاع غزة.

وقال الضمير في بيان لها، إنّ "أزمة نقص أدوات ومواد التنظيف في قطاع غزة، أصبحت تأرق النازحين بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار مواد التنظيف المصنعة محلياً من بدائل خطيرة قد تؤثر على صحة الإنسان بعد نفادها من المخازن".

وأضافت المؤسسة، أن "انقطاع مواد التنظيف أدى إلى التسبب بأزمة صحية كبيرة في ظل انتشار الأمراض الجلدية ومنها مرض "الأكزيما" حساسية اليدين، وانتشار الفطريات والحبوب الجلدية والتي تؤدي إلى الحكة بشكل مستمر وانتشار القمل والسيبان بشكل كبير بين النازحين في ظل نقص الأدوية بسبب منع الاحتلال من إدخالها منذ السابع من أكتوبر ".

واعتبرت الضمير، أن منع إدخال أدوات ومواد التنظيف يأتي ضمن سياسة ممنهجة في إطار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي تخالف قواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1948، والتي تهدف إلى حماية المدنيين وتقديم كافة المستلزمات الطبية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في قطاع غزة ، كما تطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل ادخال كافة المستلزمات الطبية ومنها مواد التنظيف والتعقيم والتي تحافظ على بقاء الانسان على قيد الحياة.