Menu

غضب شعبي وتنديد فلسطيني واسع باغتيال إسماعيل هنية

اسماعيل هنية

بوابة الهدف الإخبارية - فلسطين

بغضب شعبي عارم، وتنديد فلسطيني واسع تتوالى ردود الأفعال على جريمة الاحتلال الصهيوني في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهرن.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، الاضراب الشامل والخروج بمسيرات، تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” القائد إسماعيل هنية.

ونعت القوى في بيان صحفي اليوم الأربعاء، القائد هنية، وأكدت أن هذا الاغتيال الجبان لن يكسر إرادة شعبنا وصموده، بل سيزيده تصميما وإصرارا على المضي قدما بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.

حركة فتح

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، أنّ عمليّة اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة “حماس” القائد إسماعيل هنيّة، جريمة بشعة وفعلًا جباناً.

وأضافت “فتح” في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال.

ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة شعبنا؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما في ذلك، القدس ؛ باعتبارها وحدة سياسيّة وكيانيّة واحدة.

وتوجهت حركة “فتح” بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة “حماس” ولعائلة الشهيد.

الجهاد الإسلامي

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أن عملية الاغتيال الآثمة التي نفذها العدو المجرم بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.وقدمت الحركة خالص العزاء من الإخوة في حركة حماس، ومن عائلة القائد الكبير وأنصاره ومحبيه، مؤكدة على تلاحمها مع إخوانها في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب.

الجبهة الديمقراطية 
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية، الذي استشهد في عملية اغتيال جبانة في العاصمة الايرانية، ليلتحلق بكوكبة من قادة ومناضلي الشعب الفلسطيني الذين سقطوا شهداء من اجل فلسطين وحريتها.

وأكدتإن هذه الجريمة، ورغم قساوتها على شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية، فانها تؤكد من جديد أننا امام معركة صعبة وطويلة مع عدو غادر لا يتوانى عن ارتكاب الجرائم والمجازر، سواء ضد قادة كبار او ضد اطفال ونساء، لكن مرة جديدة يسقط هذا العدو في اوهامه ان هو اعتقد ان اغتيال قادة المقاومة سيوقف فعل المقاومة الذي اصبح متجذرا لدى كل ابناء شعبنا الفلسطيني.. 

وختمت ان استشهاد القائد "ابو العبد هنية" هو خسارة كبيرة لشعبنا ومقاومته، نظرا للدور الهام الذي لعبه في مسيرة المقاومة والعمل الوحدوي، لكننا على يقين ان مشروع المقاومة سيزداد توهجا، ولن تزيدنا عمليات الاغتيال الجبانة الا صلابة وايمانا بحقنا في ارضنا، وعزيمة على مواصلة مقاومتنا ضد العدو الصهيوني.. فكل قادة وابناء شعبنا هم مشاريع شهادة على طريق الانتصار وانتزاع حريتنا.

المبادرة الوطنية

ونعى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال البرغوثي في بيان: “ندين إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة النكراء”.

وأضاف: “هذه الجريمة البشعة لن تزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلا إصرارا على مواصلة النضال والكفاح من أجل الحرية والكرامة وحق تقرير المصير”.

وتابع: “الشعب الفلسطيني خسر اليوم قائدا مجاهدا باسلا تميز دوما بوطنيته ونزاهته واستقامته وبحرصه الصادق على الوحدة الوطنية وحماية مصالح الشعب الفلسطيني”.

وأكمل: “الاغتيالات الوحشية للمناضلين والمقاومين لم تزد يوما الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير وإسقاط كل منظومة الاحتلال والتمييز العنصري والاستعمار الاستيطاني الفاشي”.

وفي وقت مبكر صباح الأربعاء، أعلنت حركة حماس في بيان اغتيال الاحتلال الصهيوني رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

ونعت الحركة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، “الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.