Menu

شنت حملة اقتحامات ومداهمات واسعة

جيش الاحتلال يعتقل قياديين في الجبهة الشعبية خلال اقتحام نابلس ويصيب شابًا في مواجهات

اقتحامات الاحتلال العيسوية.jpg

بوابة الهدف الإخبارية - القدس المحتلة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في مدن وقرى الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات ومواجهات عنيفة مع المواطنين. في مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل واعتقلت القياديين في الجبهة الشعبية، زاهر ششتري وكمال ظريفة.

وفي تطور آخر، تسللت قوات خاصة من جيش الاحتلال إلى مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، حيث تبعتها آليات عسكرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وقد أسفرت هذه المواجهات عن إصابة شاب يبلغ من العمر 28 عاماً بالرصاص الحي في البطن.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين واعتقلت الشقيقين حسن ونصوح أبو سعدة، وسط حالة من التوتر والقلق تسود المنطقة.
 

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة اقتحامات ومداهمات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية و القدس المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات وأعمال عنف أدت إلى سقوط شهداء وجرحى.

في رام الله، فجرت قوات الاحتلال منزلي الأسيرين الدكتور أيسر البرغوثي وخالد الخاروف، تزامناً مع اندلاع مواجهات في مناطق مختلفة من المدينة، مما أسفر عن استشهاد الشاب معتز صرصور من مخيم الأمعري، وإصابة خمسة شبان آخرين. كما اعتقلت قوات الاحتلال جلال الخطيب وحمزة ياسين من بلدة بلعين غرب رام الله، وقامت بسرقة مصوغات وأموال من المنازل.

في قلقيلية، أصيب شاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي كفر سابا. ولاحقاً، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت غسان جبريل وصالح نزال، كما داهمت قريتي حبلة وراس عطية، بعد ساعات من اغتيال المطارد القسامي طارق داود عقب تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن.

في جنين، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة عربونة. وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسان مصطفى عامر من بلدة علار شرق المدينة، ومحمد سليم اعمر من بلدة عنبتا.

أما في الخليل، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول، وصادرت عدة مركبات خلال حملة في البلدة القديمة، واعتقلت الشاب يوسف ياسر العواودة من قرية الكوم.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق المدينة.

في القدس المحتلة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، التي منعت آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد. وأدى المستوطنون طقوساً تلمودية في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، بعد ساعات من "مسيرة أعلام" استيطانية في البلدة القديمة.