عُقِد في العاصمة الكوبية هافانا لقاء تاريخي جمع قداسة البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية وبطريريك الكنيسة الارثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، وهي أكبر الكنائس الارثوذكسية، وذلك بعد مرور ألف عام على الانقسام الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية.
وقام الطرفين بتوقيع بيان مشترك أعلنا فيه عن وحدة الكنيستين، كما دعا البيان إلى إحلال السلام في كل من سوريا والعراق وأوكرانيا، وناشدا المجتمع الدولي لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط وافريقيا.
وفي ختام زيارة البابا، قال الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، ان الشخصيات الدينية كانت مصدر إلهام له، مؤكداً أن كوبا ستستمر بالنضال من أجل السلام، مذكّراً على وجه الخصوص بعملية السلام في كولومبيا التي يجري التفاوض بشأنها في هافانا.
وبعد زيارة البابا فرنسيس لكوبا، وصل إلى المكسيك في زيارة تستمر خمسة أيام، واستقبله الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو وزوجته، واحتشد في المدّرج جمع غفير، وتوجّه فيما بعد إلى السفارة الباباوية على متن عربته الشهيرة "باباموبيل".
