تضامن الأسرى الفلسطينيون في سجن "إيشل" الصهيوني، على طريقتهم، صباح اليوم الخميس، مع المعتقل الإداري الصحفي محمد القيق، الذي يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام للـ 85 على التوالي.
وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيانٍ له، أن أسرى "قسم 10 بسجن إيشل"، زامنوا وقوفهم جميعاً على أبواب غرفهم، وطرقوا على الأبواب بقوة، مُحدثين صوتاً عالياً، وهتفوا عالياً للإفراج عن القيق، قبل أن يستشهد.
وجاء في بيان المركز أن الأسرى هدّدوا بالتصعيد داخل السجون، في حال مواصلة رفض وتجاهل مطالب القيق بالإفراج الفوري ونقله لأحد المستشفيات الفلسطينية، ما قد يُوصل لاستشهاد القيق، واتّهموا حكومة الاحتلال بمحاولة قتله عمداً بأمر المخابرات الصهيونية.
وتواصلت فعالية الأسرى نصف ساعة، قبل أن تقوم إدارة "إيشل" بإغلاق القسم، وعزله، منعاً من تصاعد الأوضاع، كما منع الأسرى من الحركة داخل القسم، حسب المركز.
ونقل المركز عن الأسرى، أن الطرق على الأبواب والهتاف، لإسناد القيق، هي أولى الخطوات التي يعتزم الأسرى إكمالها، في حال مواصلة الاحتلال تجاهل مطالب القيق، كما لن يقتصر الأمر على سجن "إيشل".
