كشفت المصادر العبرية اليوم, النقاب عن اعتقال خلية تتبع لحركة (حماس) في مدينة القدس الشهر الماضي, بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو".
وبحسب المصادر فان الخلية مكونة من ستة أشخاص, خططوا لتنفيذ عمليات تفجيرية داخل الكيان بتعليمات وتوجيهات من عناصر من حماس في قطاع غزة.
وحسب موقع "والا" العبري فإن المسئول عن الخلية هو أحمد عزام من سكان قرية "ياسوف" قضاء نابلس, وجند حازم صندوقة وهو طالب في جامعة أبو ديس ومن سكان البلدة القديمة في القدس بهدف شراء مواد كيميائية لتحضير العبوات, حيث اشترى كميات كبيرة منها وخزنها في شقة سكنية في أبو ديس.
وأضاف أنه "في حين كان يعمل في قاعة مؤتمرات يؤمها نتنياهو وخطط لوضع عبوة ناسفة داخل المنصة وتفجيرها ساعة إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي لكلمة لكن هذا التخطيط لم يخرج لحيز التنفيذ بل بقي في إطار التفكير فقط".
وكما أفادت المصادر العبرية أن عزام تواصل في أغسطس الماضي مع أحد نشطاء حماس في غزة واسمه "أبو عمر" عبر البريد الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وأبلغه بأنه مسئول عنه, وسيلبي كامل احتياجاته وسيعلمه كيفية تصنيع المتفجرات كما وجهه لاستئجار شقة في أبو ديس وتحويلها لمختبر للمتفجرات وكمكان سري كما حول له الأموال.
