يقبع 1100 أسير فلسطيني في سجن "عوفر" الصهيوني، في ظروف معيشية بائسة وغير صحية، وفقاً لتقرير صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين.
وذكر تقرير هيئة الأسرى أن معتقل "عوفر" وسط الضفة المحتلة، يشهد اكتظاظاً شديداً في عدد الأسرى المتواجدين فيه، بسبب تصعيد الاحتلال حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين، مع تطور أحداث الانتفاضة.
ونقلت الهيئة عن الأسرى قولهم إنهم يعانون من نقص في الأغطية والملابس، وتزايد معدلات الإهمال الطبي، إضافة للتنكيل والاعتداء اللفظي والجسدي، من قبل السجان الصهيوني، وخاصة بحق الأسرى الجُدد، وعند نقلهم من معتقل لآخر.
في السياق، أفاد محامي الهيئة، فادي عبيدات، بعد زيارته لمستشفى الرملة الصهيويني، بأن 20 أسيرًا مريضًا يقبعون في مشفى الرملة الصهيوني، وأغلبهم من المصابين والمعاقين.
وأوضح المحامي عبيدات أن الأسرى المرضى في الرملة يعانون من الإهمال الصحي المتعمد من قبل إدارة السجون، وبعضهم مصاب بأورام سرطانية تحتاج لتدخل عاجل، وآخرين مصابون بأمراض القلب وغيرها من الحالات الخطيرة التي تستدعي العلاج الفوري والمتابعة.
