قال مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أبو جابر: إن المعركة مع الاحتلال مفتوحة، فهو يُلاحق الفلسطينيين والمناضلين منهم في أصقاع الأرض كافة، مشيراً إلى نضال الشهيد النايف، إذا أشار أنه من أوائل الذين فكروا في الطعن ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وطالب أبو جابر السلطة الوطنية بالتحقيق ومسائلة كل من له علاقة باغتيال الشهيد، مهما كان منصبه، وكشف الحقيقة، وقال خلال كلمته "يقولون لنا أن السفارة ومحيطها لم يكن معززاً بكاميرا المراقبة، هذا كلام غير منطقي فالمخيمات الآن بها كاميرات!"، مُطالباً بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وجاءت كلمة أبو جابر خلال حفل تأبين نظمته الجبهة في مخيّم شاتيلا للاجئين، للشهيد عمر النايف ، الذي اغتيل في العاصمة البلغارية صوفيا، في ظروف غامضة، إلّا أن الجبهة وفصائل وطنية أخرى تتهم الموساد الصهيوني بقتله، بتواطؤ أيدي فلسطينية.
وشارك في الحفل ممثلين عن فصائل الثورة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.
كما حذّر أبو جابر من تجاهل قضية اغتيال المناضل النايف، مؤكّداً أن "تمريرها بدون محاسبة يُعرض مزيداً من المناضلين للمطاردة والاغتيال".
وعن رد الجبهة، شدّد على أنها "سترد على اغتيال النايف، بالطريقة المناسبة، ويجب أن تُكرّس الجهود لمقاومة الاحتلال والتخلص من التنسيق الأمني".
وتساءل كيف للقيادة الفلسطينية أن تعجز حتى اليوم عن تشكيل قيادة موحدة تُدير العمل على الأرض، بعد استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة 15 ألف في أحداث الانتفاضة الشعبية الحالية.
وحول قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قال "لا يوجد تقدم على مستوى العلاقة مع "أونروا"، وهي لم تقدم شيء للفلسطينيين والتقارير توضح أن هناك 65% من الفلسطينيين تحت خط الفقر خاصة أن الفلسطيني في لبنان ليس له أي حقوق مدنية ولا غيرها".
