شيّع مئات المواطنين في بلدة دير دبوان شرقي رام الله، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمود محمد شعلان (16) عاماً، إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.
واستشهد الفتى شعلان عصر يوم الجمعة المنصرم، بدعوى تنفيذ عملية طعن أحد جنود الاحتلال داخل حاجز "بيت ايل".
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بجنازة عسكرية، وتم نقله في سيارة الإسعاف إلى بلدة دير دبوان، حيث يقطن الشهيد مع عائلته، وألقوا عليه نظرة الوداع الأخيرة.
وحمل الشبان جثمان الشهيد على الأكتاف نحو المسجد لأداء صلاة الظهر والجنازة على روحه، ثم حمل إلى مقبرة البلدة لمواراة جثمانه الثرى.
وأكد عم الشهيد أن عائلته طالبت القنصلية الأمريكية العامة بفتح تحقيق في ظروف إعدام الفتى، كونه يحمل الجنسية الأمريكية، وأكد أن العائلة بدأت فعلاً بالإجراءات القانونية لملاحقة الاحتلال على جريمة اغتيال الفتى.
أما شقيق الشهيد والذي عاد من الولايات المتحدة لرؤية شقيقه لوداعه، فأكد أن شقيقه قرر العودة إلى فلسطين، ليرتقي فيها شهيداً.
