يُواصل حراك المعلمين بمحافظات الضفة المحتلة، الإضراب الجزئي عن الدوام في المدارس ومديريات وزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على ما يصفه بـ"إطالة الحكومة الفلسطينية لعمر الأزمة، في ظل عدم تنفيذ المطالب التي يُنادي بها المعلمون.
ودعا الحراك إلى اعتصام مركزي، غداً الاثنين، أمام مجلس الوزراء في مدينة رام الله.
وصرّح أحد منسقي الحراك لوكالة محليّة بأن الحكومة غير معنيّة بمطالب المعلّمين، بدليل تجاهلها للمبادرة التي قدّمها نواب المجلس التشريعي لحل الأزمة، والتي وافق عليها الحراك، وعدم الرد عليها حتى اليوم.
من جهتها نفت وزارة التربية استكمالها لخطط معالجة "استنكاف بعض المعلمين"، وفقاً لما أعلنته في بيانٍ صحفيّ لها اليوم الأحد.
وذكرت الوزارة في بيانها أنها "ستضطر قريباً لإتمام خطة لتعويض ما فقد من حصص مدرسية، إضافة إلى تحمل مسؤوليتها للتعامل مع استنكاف بعض المعلمين"، مشيرةً إلى "تصاعد حالة الاحتقان الشعبي جراء تعثر الدوام المدرسي في بعض مدارس الضفة".
وأعلنت "التربية والتعليم" أمس نيتها الطلب من وزارة المالية بدء صرف ربع متأخرات علاوة طبيعة العمل، خلال أيام، للمعلمين الملتزمين بالدوام الكلي والكامل فقط، عبر ملحق لراتب شهر فبراير الماضي، كخطوة للأمام سعياً لإنهاء الإضراب المتواصل منذ 3أسابيع.
