أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ دور المرأة الفلسطينية في فلسطين يختلف عن أي مكانٍ آخر، فهي ترفع لواء التحرر ضد العدو، وتتقدم صفوف النضال، ممثلةً في دورها المحوري والبطولي خلال انتفاضة القدس الحاليّة.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها بمناسبة يوم المرأة العالمي، إنّ وجود عددٍ من الشهيدات مثل "هديل الهشلمون وأشرقت قطناني وكلزار العويوي وغيرهن الكثير ممن سبقن أو لحقن، وتعرض العشرات منهن للاعتقال والأسر وفي مقدمتهن النائبة خالدة جرار" يؤكد دور المرأة الرئيسي في خوض معركة التحرر الوطني.
ودعت الجبهة، إلى مراجعة كافة القوانين التي تميّر بين المرأة والرجل، أو تحط من قدر النساء وتعرقل دورهنّ الريادي ومشاركتهنّ في كافة القضايا، مؤكدةً على ضرورة إنهاء الانقسام، تكريمًا لدور المرأة الفلسطينية في تحقيق الوحدة.
وأكدت على أهمية "تعزيز البنية والثقافة الديمقراطية داخل الأطر والهيئات النسوية، وضمان إعادة هيكلتها وتوحيد صفوفها، خاصة إطارها التمثيلي "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية"، كي يصبح معبراً حقيقياً وصادقاً عن المرأة وهمومها ومطالبها وحقوقها".
كما دعت القوى والأحزاب للوقوف إلى جانب المرأة ونضالها ومطالبها، والدفاع عنها، ودعم تعزيز صمودها من خلال المؤسسات الرسمية والأهلية.
داعيةً للتشجيع على تطوير إمكانات وقدرات المرأة من خلال التعليم وتنمية المهارات، وتنقية المناهج التعليمية من الصورة النمطية المتخلفة عن المرأة ودورها.
ووجهت الجبهة، التحية لوالدة الشهيد عمر النايف ، وإلى المرأة الفلسطينية الصامدة في الوطن وكافة أماكن اللجوء والمخيمات، سواء في سوريا ولبنان وغيرها.
وأكدت الجبهة، وقوفها الدائم ومساندتها للمرأة ومطالبها العادلة ونضالها، قائلةً "نضالنا الوطني كما واقعنا الداخلي لن يثمر حقاً، ولن ينصلح حالاً طالما بقيت المرأة تعاني أشكالاً متعددة من الظلم والقهر والاستبداد والتهميش والإقصاء".
