أفاد ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، بأن مستوطنين كتبوا عبارات العنصرية والتهديد، على واجهة أحد منازل بلدة الخضر، جنوب المحافظة.
وقال بريجية إن عدداً من المستوطنين، خطّوا عبارات "الموت للعرب"، و"ارحلوا"، بالعبرية، على الجدار الخارجي لمنزل المواطن مهند سعد صلاح في قرية شوشحلة بالبلدة.
وأفاد المواطن صلاح إن اعتداءات المستوطنين متواصلة من 17 عاماً، لطرد عائلته، والاستيلاء على أرضها لصالح الاستيطان.
وكان وزير خارجية الاحتلال السابق والنائب في الكنيست، أفيغدور ليبرمان، اقتحم مساء أمس الأربعاء، منطقة باب العامود، وتجوّل بحراسة مشددة في المنطقة القريبة من المسجد الأقصى، وعقد مؤتمراً صحفياً تحريضياً.
وطالب زعيم المعارضة الصهيوينة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المؤتمر، بطرد عائلات منفذي العمليات الفدائية، وتشديد القبضة الأمنية على الفلسطينيين، مُنتقداً سياسة نتنياهو "أعادت الإسرائيليين في القدس إلى الوراء سنوات عديدة عندما كانوا يخافون التجول فيها" على حد تعبيره.
في السياق أظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز "بيو الإسرائيلي المختص بالشئون الاجتماعية والدينية وأحياناً السياسية، أن قرابة نصف "الإسرائيليين" في الكيان، يُؤيّدون الطرد الكامل للفلسطينيين من الأراضي المحتلة عام 1948، بنسبة 48%، مقابل 46% من معارضي الفكرة.
وجاء في نتائج الاستطلاع الذي نشرته "معاريف" العبرية، أن 52% من "الإسرائيليين" المستطلعة آراؤهم قالوا إن الولايات المتحدة لا تقدم الدعم الكافي للكيان.
