قالت الصحفية فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، أنه يتماثل للشفاء، تدريجياً، ولا يزال في المرحلة الأولى من العلاج.
وأوضحت في مقابلة صحفية لها أن القيق يتعافى بصورة بطيئة، وهو الآن في مرحلة تثبيت نسبة الأملاح، مضيفة أن أمام زوجها الكثير من مراحل العلاج، للشفاء من الآثار الجسدية التي خلّفها إضرابه عن الطعام لمدّة 95 يوماً بشكل متواصل، دون تناول المدعّمات والملح.
وفقد القيق أكثر من 30 كيلو جراماً من وزنه بعد الإضراب عن الطعام، وكان فقد قدرته على النطق والسمع والرؤية في آخر أيام الإضراب، وبدأ الدخول في جلطات ونوبات قلبية وتشنّجات، وهو ما شكّل خطراً كبيراً على حياته حينها، ما دفع سلطات الاحتلال على التعهّد بالإفراج النهائي عنه منتصف مايو.
