Menu

كيف ستعمل الكاميرات الأردنية في الأقصى.. ومن ستُراقب؟

أرشيفية

بوابة الهدف_ وكالات

قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن هدف تركيب كاميرات المراقبة داخل المسجد الأقصى، توثيق اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني، وليس مراقبة الفلسطينيين.

وأوضح في بيانٍ للحكومة أن كاميرات الأقصى ستُمكّن 1.7 مليار مسلم حول العالم من البقاء على اتصال مع المسجد والمعتصمين فيه؛ وهو ما سيُعزّز وعيهم بما يشهده الأقصى من تحديات التي يواجهها الأقصى والقائمون عليه، وهو ما قد يُترجم لاحقا إلى صور متعددة من الدعم للمسجد وللمقدسيين.

وعن أماكن نصب الكاميرات، أوضح المومني، أنها ستغطّي مسار اقتحامات المستوطنين، مشيراً إلى أن عدم تركيبها داخل المساجد المسقوفة في الأقصى، هو دليل على أن هدفها ليس تصوير المصلين المسلمين، وإنّما فضح انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين.

وجاء في بيان الحكومة الأردنية أن "تركيب الكاميرات سيدحض مزاعم القوات الإسرائيلية التي طالما ادّعت بأن الشعب الفلسطيني كان وراء تدخلاتهم المستفزة في شؤون المسجد الأقصى واقتحاماتهم المسلحة للمسجد واعتدائهم على البشر والحجر، وستوثق الكاميرات وتثبت للعالم بأكمله بأن إسرائيل تخرق الوضع القائم وأن ادعاءاتها بالحفاظ على الوضع القائم باطلة".

كما ستُوثق الكاميرات انتهاكات الاحتلال بحق الأقصى في المحافل الدولية والقنوات الدبلوماسية، حسب المومني، الذي أكّد أن الأمر يُعزز من قدرة الأردن على حماية المسجد الأقصى وساحاته الخارجية، والمصلين وموظفي الأوقاف الإسلامية، ولن تشكل أي إضافة جوهرية لإمكانيات الاحتلال الذي لديه ما يكفي من كاميرات مراقبة وتكنولوجيا متقدمة، تمكنه من تصوير أي مكان وأي شخص متواجد داخل الأراضي المحتلة بوضوح شديد، مشيراً الى أن هناك أكثر من 950 كاميرا في طرقات البلدة القديمة المؤدية للأقصى.