Menu

عبيدات للهدف.. التصدّي لتهويد القدس لا يكون بردّات الفعل.. بل بالمواجهة الشاملة

ماراثون القدس

القدس - بوابة الهدف

قال الكاتب السياسي المقدسي، راسم عبيدات، لـ"بوابة الهدف" إن التصدي لمحاولات تهويد القدس المحتلة، وفرض تاريخ جديد لها، من خلال فعاليات وأنشطة، لا يتم من خلال ردات الفعل على تلك الممارسات، بل يجب أن يكون وفق استراتيجية موحّدة وشاملة، وفعاليات تُنظّم وتستقطب أكبر عدد من الفلسطينيين.

يأتي هذا بالتزامن مع تنظيم ما تُسمّى "بلدية القدس" الماراثون الدولي السنوي، والذي انطلق صباح اليوم الجمعة، بمشاركة نحو 25 عدّاء من حول العالم، و سيمرّ بشوارع فلسطينية وأحياء مقدسية، على أنّها يهودية تاريخية، فقد كتب الموقع الرسمي للماراثون أن مسارات السباق تمر بجوار مواقع تاريخية مثيرة تسلط الضوء على تاريخ عمره 3.000 سنة من وجود أورشليم القدس، عاصمة دول إسرائيل"، سينتهي السباق الساعة الثانية من عصر اليوم.

ورأى الكاتب عبيدات، أن "مواجهة الأنشطة التهويدية المماثلة يجب أن تكون من خلال تنظيم أنشطة شبيهة وواسعة تستقطب أكبر عدد من السكان والوفود الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، إلى جانب فضح وتعرية دولة الاحتلال ودعوة المشاركين في تلك الماراثونات إلى مقاطعتها، لأنه يُقام على أراضي فلسطينية محتلة".

وأوضح عبيدات لـ"بوابة الهدف" أن الاحتلال دفع بقوات ضخمة وكبيرة في القدس ومنع الحركة على عدد كبيرة من الطرق المؤدية للمدينة المقدسة، إضافة لإبعاده عدد من النشطاء المقدسيين لمدة ثلاثة أيام تحت ذريعة تصديهم للماراثونات السابقة.

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنها أنهت الليلة الماضية كافة استعداداتها لتنظيم الماراثون، في القدس، ونشرت 1000 شرطي وضابط صهيوني، لتأمين العدائين، إضافة إلى 800 مسؤول نظام.

واستدعى جهاز مخابرات الاحتلال العام "الشاباك"، أمس، أمين عام "اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع" جهاد عويضة، والناشطَين جاد الغول وفادي مطور، وأبعدهم عن مدينة القدس المحتلة لمدة ثلاثة أيام، لقيامهم بالتحضير لفعاليات مضادّة للماراثون التهويدي.