بدأت اليوم مناورات عسكرية سنوية قبالة شواطئ الفلبين، بمشاركة نحو (8) آلاف جندي أميركي وفلبيني.
وصرح مسؤولو دفاع فلبينيون بأنه على مدى الأسبوعين القادمين ستختبر الدولتان اتصالات القيادة والتحكم والإجراءات اللوجستية والتنقل فيما يتعلق بالأمن البشري والملاحي، وستقوم القوات المشتركة بتجربة تحاكي السيطرة على منصة للنفط والغاز والقيام بعملية إنزال بحري على شاطئ فلبيني.
ونقلت وسائل إعلام عالمية، أن الصين تقول، ان لها السيادة بالكامل تقريباً على بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة قيمتها خمسة تريليونات دولار سنوياً، بينما تطالب كل من بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان بالسيادة على مناطق من البحر.
وطلبت الفلبين تحكيماً دولياً في النزاع ومن المنتظر صدور الحكم أواخر الشهر الحالي أو أوائل الشهر القادم، وترفض الصين المشاركة في القضية.
