Menu

أبو ردينة من موسكو: سنتخذ مواقف سياسية واضحة تخرج عن المألوف

نبيل أبو ردينة GETTY

موسكو- بوابة الهدف

أعلنت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء الأحد أنه خلال الأيام والأسابيع القريبة المقبلة "ستكون هناك مواقف سياسية واضحة ستخرج عن المألوف."

وأضاف أبو ردينة، في تصريح لتلفزيون فلسطين الرسمي من موسكو، حيث يرافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي بدأ زيارة رسمية إلى روسيا، أن "القضية الفلسطينية أمام مفترق طرق".

وذكر أبو ردينة أن عباس "يتحرك عربياً ودولياً لوضع الجميع أمام مسؤولياته"، مشيراً إلى أن جولته الأوروبية والدولية في هذه الأيام "تحمل معاني كبيرة، خاصة وأننا أمام مفترق هام وخطير".

وقال أبوردينة "هناك قرارات فلسطينية، وهناك حركة فلسطينية مع الدول الأوروبية الهامة، اليوم الرئيس في موسكو، وبالأمس كان في فرنسا، وقريباً سيقوم بجولة عربية هامة"، مضيفا أن الهدف من هذا كله هو "وضع النقاط على الحروف، وعدم السماح باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه".

وأكد أبو ردينة أن على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن كل إجراءاتها، وأن تتراجع عن كل مواقفها المدمرة للمسيرة السلمية، مشدداً على عدم إمكانية القبول بهذه السياسة الإسرائيلية وبهذا العجز الأمريكي وبهذا التراجع الدولي في شؤون القضية الفلسطينية.

وقال أبوردينة: "على الدول الكبرى أن تتراجع عن مفاهيمها السابقة وانحيازها الكامل" للحكومة الإسرائيلية، التي اتهمها بأنها "تجر المنطقة بأسرها إلى مزيد من العنف والدمار والمشاكل التي لا نهاية لها".

وكان محمود عباس غادر باريس صباح الأحد بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام بحث خلالها الأفكار الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وحسب مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي فإن "الرئيس عباس تلقى ضمانات حول إطلاق المبادرة الفرنسية، وفرنسا ستعقد في أواخر مايو أو أوائل يونيو مؤتمرا وزاريا في باريس يجمع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى عدد من الدول العربية والأوروبية وغيرها من الدول"، وذلك تمهيدا لعقد المؤتمر الدولي الذي تسعى إليه باريس.
وأكد الخالدي أن عباس سيبحث في موسكو مع فلاديمير بوتين مشروع عقد المؤتمر.
وتقترح فرنسا تحركا على مرحلتين. تنطلق المرحلة الأولى بلقاء دولي على مستوى وزاري من دون الإسرائيليين والفلسطينيين، ليعقد في المرحلة الثانية مؤتمر دولي الصيف المقبل بحضور طرفي النزاع.
وكانت محادثات السلام التي دعمتها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين انهارت في أبريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها.

المصدر: وكالات