Menu

رغم قرار منع الجامعة إقامته.. جبهة العمل الطلابي التقدمية تنظم مهرجان "عتم الزنزانة"

46650b7aa1f7a7885f27875c33da6787

مخيم بلاطة_ بوابة الهدف

نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17/4 مهرجان "عتم الزنزانة" في مخيم بلاطة، وذلك بعد قرار إدارة الجامعة التعسفي والجائر بحق جبهة العمل بإلغاء مهرجان الأسرى المقرر إقامته على مدرج -الحرم الجديد-وذلك بعد إصدار قرار الموافقة عليه لأسباب غير واضحة ولا مبرر لها .

حضر المهرجان حشد كبير من ذوي الأسرى والشهداء وعدد من الشخصيات الوطنية البارزة، بالإضافة إلى الفنان قاسم النجار وفرقة البيدر للفنون الشعبية .

افتتح المهرجان بكلمة ألقاها الرفيق "محمود حرب" ، الذي بارك بافتتاح المهرجان رغم الصعوبات والعوائق التي لاقتها جبهة العمل الطلابي،مثنياً على إصرارها الواضح على تنظيم هذا المهرجان، وجهودها الجبارة في إنجاحه.

وتحدّث النائب في المجلس التشريعي "جمال الطيراوي "عن البعد الوطني للجبهة الشعبية، مؤكداً على ضرورة الإتحاد في شهر نيسان "شهر الوحدة" مشيراً أنه لا فرق بين فتحاوي أو جبهاوي أو حمساوي ،وأن الإنقسام لا يرضاه الأسرى ولا الشهداء، وأن الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد إلى القدس ، فلا حرية لهذا الشعب ما دامت هذه السجون، ولهذا يجب علينا أن نبحث عن مكامن الوحدة وأن نستذكر التاريخ الفلسطيني جيداً، فالقضية الفلسطينية أكبر من جميع الفصائل ،وشدد على ضرورة إنهاء الإنقسام لنصرة هذه القضية وقهر الإحتلال ودحره .

كما وتحدث المناضل منير منصور وهو من الداخل الفلسطيني عن معاناة أسرى الداخل، مطالباً أن تشملهم كافة التبادلات للأسرى .

وصرحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كلمة لها ،على أن جبهة أفرادها شهداء وأسرى وملاحقون ومبعدون ،هي جبهة لن تنكسر ولن تقهر ،كما أنها مستمرة بالوفاء والعهد للأسرى والشهداء والوطن كما وتم التاكيد على الوحدة الوطنية وضرورتها في هذه المرحلة والتاكيد بان المقاومة هي خيارات شعبنا وليس الارتهان للمفاوضات  كما وتم ذكر اسم جميع اسرى الجبهة الشعبية في محافظة نابلس خلال الكلمة   .

وألقيت كلمة لجبهة العمل الطلابي التقدمية أكدت فيها على صمودها بالدفاع عن القضية والأسرى والحق الطلابي، موضحة أن تصعيد الاحتلال إجراءاته ضد الاسيرات والأسرى لا تتوقف عند حدود سياسة الاعتقال الإداري، أو الإهمال الطبي والمداهمات الليلية وحرمانهم من أبسط حقوقهم ومنع ذويهم من الزيارة، بل وفي السياسة الممنهجة التي تتبعها مصلحة السجون الصهيونية مستهدفة صمودهم وإرادتهم ووحدتهم باعتبار الحركة الوطنية الأسيرة ومواقفها الثابتة ونضالها عند هذه المؤسسة الصهيونية هو امتداد لنضالات شعبنا، وهو جزء أساسي لا يتجزأ من حالة صمود شعبنا.

وتخلل المهرجان "سكيتش" مسرحي بعنوان الوحدة الوطنية ،قدمه رفاق جبهة العمل عبر عرض مميز ،بالإضافة الى "سكيتش" مسرحي آخر بعنوان صراع الصمود . كما قُدمّت لوحة فنية من الفولوكلور الفلسطيني قدمتها فرقة البيدر للفنون الشعبية وأيضا فقرة فنية للفنان قاسم النجار .