Menu

الفصائل بغزّة تدعو "داعش" للانسحاب الفوري من اليرموك.. وتُطالب المنظمات كافة بإنقاذ المخيّم

جانب من الاجتماع- تصوير وكالات

الهدف_ غزة_ محررون:

دعت الفصائل والقوى الفلسطينية بغزّة، العناصر المسلحة من تنظيم الدولة، للانسحاب الفوري من مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، والذي اقتحمته منذ نحو أسبوع.

ونددت الفصائل التي اجتمعت ظهراً، بما تقوم به تلك العناصر من قصف وتدمير ومذابح بحقّ المخيم، مشدّدة على أن "دماء الفلسطينيين ليست رخيصة".

وحذّرت الفصائل "من الاستمرار في استباحة أرواح أهالي المخيّم بأي حال من الأحوال، داعيةً كافة الأطراف المتصارعة في سوريا إلى تجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع الداخلي، مؤكدةً على أن عودة اللاجئين من أهم الثوابت الوطنيّة التي لن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

هذا و طالبت الفصائل المنظمات العربية والدولية، بإغاثة اليرموك والالتزام بواجباتها الإنسانية تجاهه، والتدخل العاجل لوقف ما يتعرض له المخيم من مجازة، والتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى.

و يُخيّم الهدوء النسبي على بعض المناطق في المخيّم، بعد تسليم تنظيم "داعش" تلك الأجزاء لكتائب "أحرار الشام" المحايدة، فيما أعادت جماعة "أكناف بيت المقدس" التي تدافع عن المخيّم، سيطرتها على أجزاء جنوب اليرموك.

وكان أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نفي سيطرة "داعش" على أغلب مخيم اليرموك، موضحاً أن تنظيم الدولة احتل المناطق التي كانت خاضعة للنصرة بالتنسيق معها.

ودعا فؤاد وقت سابق إلى إعداد خطة للتحرك السياسي دولياً وعربياً لإنقاذ اليرموك وإخراج المسلحين جميعاً منه، وفي مقدمتهم مجموعات داعش.

وطاب بأن تصدر اللجنة التنفيذية قراراً، وموقفاً واضحاً يدين اقتحام مجموعات "داعش" لمخيم اليرموك وتحميلهم كامل المسؤولية عن حياة وممتلكات أبناء شعبنا في المخيم، ولضرورة اتخاذ موقف سياسي موحد مما جرى، ويجري، باسم منظمة التحرير الفلسطينية وعلى الجميع أن يلتزم به وينفذه.

وطالب نائب الأمين العام للجبهة بتقديم كل أشكال الدعم لشعبنا الفلسطيني في سوريا من قبل منظمة التحرير، لافتاً إلى أن خطورة الوضع، والمسؤولية التاريخية، وقال إن تأخر أو تأجيل المواجهة لما يجري، ستكون عواقبه وخيمة على شعبنا الذي وقف على الحياد في الأزمة.