Menu

دعوات لإنقاذ حياة الأسير "سامي جنازرة" المضرب منذ 56 يوم

وقفة تضامنية مع الأسير سامي جنازرة - وفا

غزة - بوابة الهدف

دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى ضرورة إنقاذ الأسير المضرب سامي جنازرة، والذي يستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 56 يوم على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في الهيئة، عبدالناصر فروانة، في تصريحٍ لـ "بوابة الهدف"، صباح الأربعاء، أنّ "الأسير جنازرة يستمر في إضرابه منذ 56 يوم، ووضعه الصحي يتدهور، خصوصًا بعد إصابته بجرحٍ خلال الأيام السابقة، وفقدانه للوعي، ونقله للمستشفى".

يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير جنازرة إلى مستشفى "سوروكا" ، قبل أيامٍ قليلة، بعد تدهور وضعه الصحيّ وفقدانه للوعي، نظرًا لاستمراره في الإضراب. ثم قامت في الأوّل من أمس، بإعادته إلى سجن النقب الصحراوي، رغم استمرار صحته في التدهور.

وبيّن فروانة، في تصريحه، أنّ سلطات الاحتلال وإدارة سجونها تتعمد التنكيل بالأسير المضرب جنازرة، وذلك من خلال سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها بحقه، وذلك للتنصل من مطالبه المشروعة، بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأشار فروانة، أنّ هناك عددًا من الفعاليات الشعبية المستمرّة للتضامن مع الأسير جنازرة، حيث كانت آخرها يوم أمس في مدينة رام الله، وأوّل أمس في مدينة غزّة.

لكنه أكد على أنّ هذه الفعاليات "لا ترقى للمستوى المطلوب، ومستوى الحدث الذي يمرّ فيه الأسير جنازرة، من خلال إضرابه لأكثر من شهرين". وأشار إلى أنّ "غالبية فعاليات التضامن لا تبدأ إلّا بعد شهرين من إضراب أيّ أسير"، داعيًا لضرورة وجود حراك رسمي وشعبي للضغط على سلطات الاحتلال.

كما دعا الأسير المحرر، إلى ضرورة وجود حراك داخل السجون، من قبل الأسرى من كافة الفصائل، وعلى رأسها حركة "فتح" والتي ينتمي إليها الأسير جنازرة، وذلك بهدف الضغط على إدارة السجون، ولإسناد الأسير المضرب جنازرة.

يذكر أنّ الأسير سامي جنازرة من سكّان مخيم الفوار في الخليل، اُعتقل بتاريخ 15/تشرين ثاني/2015، وأصدر الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه سبع سنوات، وله ثلاثة أطفال.